المحيسني: معظم أسرى مطار أبو الظهور من السنة


unnamed (2)

ميكروسيريا

وجه رئيس معهد إعداد الدعاة “عبد الله المحيسني” رسالة إلى ذوي عناصر قوات النظام يناشدهم فيها بالضغط على أبنائهم للانشقاق عن قوات النظام، محذراً إياهم من مصير مشابه لمصير عناصر مطار أبو الظهور العسكري الذي قُتل وأسر فيه المئات من العناصر.

وتوجه المحيسني برسالته هذه ضمن شريط مصور تداوله ناشطون، من أمام إحدى طائرات المطار الذي سيطرت عليه أمس/ الأربعاء، جبهة النصرة، وبجانبه عدد من عناصر النظام قال إنهم جميعاً من الطائفة السنية، وهم جزء بسيط من الأسرى الذين سقطوا في المطار.

وقال في رسالته “هؤلاء الموجودين كلهم يقولون عن أنفسهم من أهل السنة، وأريد أن أوجه رسالة إلى أمهات الجنود السنة الذين مع النظام، وأنا لا أحب ان أقول هم من السنة، هم كانوا من السنة وبمشاركتهم قوات النظام في القتال ارتدوا”.

وأضاف “يا أمهات الجنود، إما أن تروا أبناءكم بهذا المنظر وترونهم يقتلون وإما أن تشقوهم من هذا الجيش” موضحاً بأن هذه ليست معركتهم، “فلماذا تزجون أبناءكم بهذه المحرقة”. “إلى متى ونحن نطلبكم رحمة بالأمهات، حتى لا تروا أبناءكم بهذا المنظر ثم ترون دماءهم تزهق، لأن القاتل سيقتل، ولا شك أن من بقي مع نظام يرمي البراميل ويقتل ويشرد سيصل إلى هذه النهاية.

كما توعد الداعية المحيسني  ببدء مرحلة جديدة من المعارك بعد أيام، تعقب معارك إدلب وأبو الظهور وسهل الغاب، دون الإشارة إلى مكان هذه المرحلة، وتوعد بالقبض على آلاف الأسرى.

وقال أيضاً: “إن النظام يكفر بالله ويستعين بإيران وروسيا، وأبناؤكم إن بقوا معه فقد كفروا وإذا بقوا معه فلن يقفوا أمام قوة الله” فما كان النصر في معركة أبو الظهور إلا بقوة الله، على الرغم من وجود مئات الصواريخ والطائرات “فما تغني شيئاً القوة، فالقضية قوة الله وقوة بشار”.

وحول تعاملهم مع المنشقين، تحدث “المحيسني” باسم الكتائب المقاتلة في سوريا، “ونحن نحترم المنشقين ونضعهم على رؤوسنا ويدخلون دورات شرعية ويتم تعليمهم ثم يخرجون مكرمين”، وأوضح أن حوالي 40 عنصراً من قوات النظام انشقوا خلال حصاره، وبعضهم اقتحم المطار مع المقاتلين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا