مسؤول استخباراتي سابق: لهذه الأسباب انتشر “داعش”


واشنطن ــ ميكروسيريا

ذكر نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايكل موريل عدة أسباب لصعود تنظيم “داعش” وانتشاره في سوريا والعراق.

وجاء كلام موريل في كتابه الذي ألفه بعنوان “الحرب الكبرى في هذه الأيام: معارك المخابرات المركزية ضد الإرهاب من القاعدة إلى “داعش” الذي استعرض من خلاله طبيعة عمل وكالة المخابرات المركزية، وما قامت به من نجاحات أو فشل خلال العقدين الماضيين، مستفيدا من شهادات شخصيات مهمة مثل الرئيسان جورج بوش وباراك أوباما، ومدراء سابقين للوكالة مثل جورج تينيت، وديفيد بترايوس وليون بانيتا.

وبحسب موريل فإن الأسباب الرئيسية لصعود “داعش” وانتشاره تتلخص في: مغادرة الولايات المتحدة للعراق من دون أن تترك هناك قوة تحافظ على استقراره، والسلوك المريب لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي بتحيزه الواضح ضد السنة، وتجريدهم من حقوقهم الأساسية، وإشعال الحرب في سوريا، بطريقة فتحت ثغرات أمام تدفق الأسلحة على سوريا، والتي استفادت منها “داعش” بقدر هائل.

وتجنب موريل في كتابه ذكر جوانب القصور في أداء الوكالة تجاه “داعش” وبقية المنظمات الإرهابية، على عكس ما قامت به كتاب أخرين مثل الأميركي ديفيد ليندروف، والدراسة التي قدمها مركز مائير أميت الإسرائيلي.

يذكر أن مايكل موريل أمضى 33 عاماً في وكالة الاستخبارات المركزية، ويعتبر من أبرز المختصين في قضايا الأمن القومي الأمريكي، ولعب دوراً حاسماً في معظم عمليات مكافحة الإرهاب خلال العشرين سنة الماضية.