الناطق باسم “عاصفة الجنوب” يعلن عبر “كلنا شركاء” نهاية المعركة

11 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2015
2 minutes

ميكروسيريا

أطلقت الفصائل المقاتلة للنظام في درعا نهاية تموز/يونيو الماضي، معركة “عاصفة الجنوب” باشتراك معظم الفصائل في غرفة عمليات واحدة قالت إنه الهدف هو بسط السيطرة على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة درعا المحطة.

واستمرت المعركة أياماً حينها، إلا أن خارطة السيطرة في المنطقة لم تشهد تغييراً يذكر، وهدأت العاصفة لتعود وتحاول النهوض أكثر من مرة خلال آب/أغسطس الماضي بدون أن تحدث تقدماً على الأرض.

وأكد الناطق الرسمي باسم عملية عاصفة الجنوب “أدهم الكراد” في لقاء مع “ميكروسيريا” أن العملية انتهت بشكل كامل، وعادت غرف العمليات التي كانت موجودة أصلاً في القطاعات المحيطة بالمدينة إلى عهد “الرباط الجزئي والمتهالك” ولا يوجد أي اجتماعات لغرفة معركة “عاصفة الجنوب” على الإطلاق.

كما أوضح “الكراد” بأن العملية شكلت نوعاً من الإحباط لدى أهالي درعا، وأصبح الملل والاستياء لغة الخطاب المتداولة وهناك أصوات تنادي بإعادة هيكلة القوات. مفيداً بأن المعركة حققت بعض النتائج على الأرض من حيث كشف بعض نقاط الضعف لديهم، من حيث التنظيم وأخطاء العمل بالتنسيق وأخطاء عسكرية أخرى. كما كشفت المعركة، بحسب “الكراد”، حجم استعدادات خطوط العدو وكشفت للجميع مدى فشل قطع خطوط الإمداد وتأثيره السلبي والمباشر على المعركة.

وأشار أيضاً إلى أن فشل عملية عاصفة الجنوب جعلت معظم الشباب الذين وصفهم بأنهم “ذوو الصبغة الرمادية” يتخذون قرارهم باتجاه الهجرة والعزوف عن “نغمة الكفاح المسلح”، على حدّ تعبيره.

ورداً على سؤال لـ “ميكروسيريا” حول تواجد للجنود الروس في مناطق الاشتباكات في درعا، أكد عدم توثيقهم وجود أي جندي روسي في مدينة درعا، مع التأكيد على وجود عناصر مرتزقة من الجنسية الأفغانية وآخرين إيرانيين وعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

أخبار سوريا ميكرو سيريا