حملتان فلسطينيتان لإغاثة اللاجئين السوريين


الناصرة ــ ميكروسيريا

أطلقت الحركة الإسلامية بشقيها الشمالي والجنوبي، داخل أراضي 48 بفلسطين، حملتي إغاثة إنسانية تضامنا مع اللاجئين السوريين المتدفقين نحو أوروبا.

وترأس الشيخ رائد صلاح حملة الشق الشمالي من الحركة التي حملت اسم “ننقذهم قبل الغرق”، فيما قاد الشيخ حماد أبو دعابس، حملة مماثلة بعنوان “قوارب النجاة” في الشق الجنوبي.

وأوضحت الحركة الإسلامية أن الهدف من الحملتين، هو إيواء العائلات السورية في بيوت وشقق وإنقاذهم من الغرق والموت الذي يحل بهم في طريقهم إلى أوروبا.

وانتدبت حملة “قوارب النجاة” وفداً عنها سافر إلى بودابست وفيينا لتقديم المساعدات الأولية، كالماء والدواء وتأمين وسائل المواصلات للاجئين السوريين.

وأوضح القيادي في الحركة غازي عيسى الذي رافق بعثة الإغاثة إلى أوروبا، أنهم قاموا بتقديم المساعدات للاجئين، بعد أن زاروا المحطة المركزية للقطار في بودابست وشاهدوا الحالة المأساوية لموجات اللاجئين السوريين.

ونقل المسؤول عن العلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية نمر أبو اللوز عن لاجئ سوري غادر منزله في درعا بسوريا قوله، إنه اضطر وولداه وزوجته للسير على الأقدام عشرات الكيلومترات في الطريق، بعد رحلة مخيفة على متن قارب أقلهم من تركيا لليونان.

وأكد عيسى وأبو اللوز أن اللاجئين عبروا عن فقدانهم الأمل بالعالم العربي والإسلامي الذي أوصد الباب أمامهم بعكس الدول الأوروبية.

يذكر أن بعض المدارس الثانوية داخل أراضي 48، أعلنت عن انضمامها للحملة، فيما أطلقت فعاليات حملات مماثلة في مدينة يافا.