درس 7سنوات للحصول على الدكتوراه… وعاد ليُساق إلزامياً إلى حتفه
13 سبتمبر، 2015
ميكروسيريا
شيعت قرية ضهر مطر في ريف طرطوس ظهر أمس/ الأحد، الثالث عشر من أيلول-سبتمبر، الدكتور الطبيب صالح محمود مؤنس الذي قُتل خلال الاشتباكات التي اندلعت في ضاحية “الأسد” على أطراف دمشق خلال اليومين الماضيين.
وجاء مقتل الدكتور “مؤنس” المدرس في كلية الطب البشري بجامعة تشرين في اللاذقية بعد شهر واحد من التحاقه بالخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام برتبة ملازم مجند، حيث عاد من فرنسا قبل شهر واحد بعد غياب سبع سنوات حاز خلالها على شهادة الدكتوراه في علم الوراثة.
و ووجه خبر مقتله لدى الأوساط الموالية للنظام بغضب شعبي على المصير الذي لقيه بعد أن عاد من رحلة دراسية كلفت حكومة النظام قرابة 140 ألف يورو خلال بعثته الدراسية، ثم عاد ليساق إلى خطوط الجبهات الأمامية حتى بدون أدنى تدريب.
وبحسب وسائل إعلام النظام على وسائل التواصل الاجتماعي فإن الدكتور “مؤنس” حاز على شهادة الطب البشري ثم على شهادة الماجستير في الأمراض الداخلية من جامعة دمشق، قبل سفره إلى فرنسا لدراسة الدكتوراه.