الغازات السامة سلاح النظام لمواجهة تمدد “داعش” في دير الزور

13 سبتمبر، 2015

ميكروسيريا

شهدت عدة قرى في ريف دير الزور الغربي اليوم السبت، الثاني عشر من أيلول-سبتمبر، حالة نزوح بين الأهالي بعد استنشاقهم لروائح غريبة وسط أنباء عن استخدام قوات النظام للغازات السامة أثناء قصفه لتلك القرى.

وشهدت مدينة دير الزور معارك عنيفة بين تنظيم “داعش” وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، انتهت بسيطرة التنظيم على كتيبة الصواريخ والبناء الابيض الذي يعتبر خط الدفاع الأول للمطار، وقتل ما يقارب 90 من عناصر النظام، واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

ورداً على خسارتها، قامت قوات النظام بقصف كل من كتيبة الصواريخ والبناء الأبيض والقرى والمناطق المجاورة للمطار العسكري، منها الجفرة وموحسن وحويجة والمريعية والجنينة، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ التي أصدرت روائح غريبة وسببت حالات اختناق بين الأهالي.

مصادر طبية أكدت لـ “ميكروسيريا” أن المشافي الميدانية القريبة من الريف الغربي استقبلت العديد من حالات الاختناق، لتكون هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها النظام الغازات السامة على محافظة دير الزور خلال شهرين، حيث استخدم النظام الغازات السامة في قصفه على حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور في شهر آب-أغسطس الماضي.

وذكرت الصفحات المحلية على وسائل التواصل الاجتماعية، أن التنظيم أمهل سكان بلدة الحسينية بريف دير الزور الغربي وصولاً حتى بلدة ‫‏حطلة، حتى ظهر اليوم لمغادرة المناطق الواقعة بين الشارع العام وضفة نهر الفرات.

وكان التنظيم قبل أسبوعين أصدر قرار ترحيل مشابه بحق أهالي قرى “الجنينة وشقرا والحصان وسفيرة تحتاني ومحيميدة” معتبراً تلك القرى منطقة عسكرية، إلا أن التنفيذ اقتصر فيما بعد على المنازل القريبة من النهر.

كما تدور على أسوار مطار دير الزور العسكري اليوم اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام بالتزامن مع قصف متبادل من الطرفين منذ ساعات الصباح الأولى.
أخبار سوريا ميكرو سيريا

13 سبتمبر، 2015