جيش الإسلام يفصح عن نتائج معركة “الله غالب” في ضاحية “الأسد”
13 سبتمبر، 2015
صفوان أحمد: ميكروسيريا
أصدر جيش الإسلام اليوم، الأحد الثالث عشر من أيلول-سبتمبر، بياناً مصوراً أعلن فيه سيطرته على عشرات المواقع والمناطق الاستراتيجية والثكنات العسكرية في غوطة دمشق الشرقية وضاحية “الأسد” المجاورة، وذلك ضمن معركة أطلق عليها اسم “الله غالب”.
وقال النقيب “إسلام علوش” الناطق باسم جيش الإسلام في تسجيل مصور: إنه تم “إطلاق عملية “الله غالب” حيث بدأت بتحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء، ثم انطلق آلاف من مقاتلي جيش الإسلام إلى المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي، وتم تحرير المنطقة بالكامل بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط القطعات والثكنات العسكرية في المنطقة والحواجز والتجمعات والدشم”.
وحدد “علوش” في البيان النقاط التي سيطر عليها “جيش الإسلام” وهي: قيادة الاركان الاحتياطية والأنفاق المخدمة لها وكتيبة المدفعية ونقطة كازية الأمان بالله وحاجز شركة جاك ونقاط تلة نمر كاملة وحاجز شركة الخرساني وتجمع شركة بيجو وليفان وحاجز شركة قاسيون وقطاع حبق ومباني مؤسسة العمران ومستودعات الإسمنت العسكرية ومكسرة رياض شاليش ومجابل ذو الهمة ووحدة المياه وحاجز شركة جيمس ونقاط كازية رحمة وشركة الكهرباء والإدارة العامة للبناء وتجمع أبنية الخبراء الروس وفرع الأمن العسكري كاملاً وكتلة الأشغال العسكرية وحاجز شركة شيري وحاجز السكر وبرج العظم بالإضافة لبعض المراصد الهامه.
وأكد البيان استيلاء “الجيش” على عدد من المجنزرات والآليات الثقيلة، وأسر عدد من ضباط النظام وقتل عدد كبير منهم، وتدمير كافة المجنزرات والمدافع التي كان يستخدمها النظام لقصف الغوطة في الثلاث سنوات الماضية، كما تم إحكام السيطرة على الأوتوستراد بشكل كامل مع السماح للمدنيين بالعبور.
وأضاف البيان أن معركة “الله غالب” أجبرت قوات النظام والميليشيات الشيعية المحاصرة للزبداني على الانسحاب باتجاه الغوطة الشرقية، داعيًا ثوار الزبداني إلى اغتنام الفرصة وفك الحصار عن مدينتهم وقلب طاولة المفاوضات في وجه إيران.
وكان “جيش الإسلام” قد أعلن في وقت سابق، عن فرض مقاتليه سيطرتهم على بلدة تل كردي المجاورة لمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، والبدء بعملية اقتحام قسم النساء في سجن دمشق المركزي.