منظمة “التعاون الإسلامي” تطالب بقوة أممية لحفظ السلام في سوريا


جدة ـ ميكروسيريا

طالبت منظمة التعاون الإسلامي يوم أمس الأحد، الأمم المتحدة ببحث إنشاء قوة لحفظ السلام في سوريا التي “تمزقها الحرب”، من أجل الحد من تدفق اللاجئين الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة.

ودعت المنظمة في اجتماع طارئ، مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لإطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلام في سوريا، واستئناف البحث عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري.

وأكد البيان الختامي لاجتماع المنظمة، أن الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري، هي جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا، وناشدت جميع البلدان الكف عن تقديم الدعم العسكري للأسد.

وأضاف البيان أن الاجتماع شدد على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في المنظمة، لفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين.

كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي بتعزيز المساعدات للبلدان المجاورة لسوريا، على أساس مبدأ تقاسم الأعباء، وحثت دول أعضاء في المنظمة على التوقيع اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين، خاصة وأن أغلب تلك الدول لم توقع على الاتفاقية.