وصلنا بسلامة إلى ألمانيا

همام يوسف - فيسبوك "وصلنا بسلامة إلى ألمانيا، الحمد لله"... عندما تقرأها على صفحة "معتر" مسكين فقد نصف أهله ببرميل في سوريا، لا يمكنك إلا أن تشعر بالانفراج والتعاطف، وتدعو للكاتب بكل خير. إي سيدي، القضية إنو أنا قرأتها على صفحة واحد، ما بدي قول شبيح، بس على الأقل، كان عايش ومفنغر بالطول والعرض بـ "دمشق الأسد" وعم يشتغل بمؤسسة تابعة لـ "قائد الوطن المفدى" وفي من رفآته وصحابه وصاحبات عيلتو، شبيحة رسميين مو بس مؤيدين، وعم يباركولو إن وصل بالسلامة وبيتمنولو التوفيق! بصراحة... تقيأت عليه وعلى قائده المفدى وعلى شلته وعلى مجتمعه المنحط الوسخة السافل مسطح الفهم والمشاعر، ولعنت سلالة الحربايات والبزاقات والطحالب والقشريات اللي ريحتهن أزكمت أنوف البشر، ولاحقين المعترين ليركبوا كمان موجة التعاطف مع المظلومين. الله لا يسلم فيكم ولا عضمة، وبالمناسبة، طلع الله بيمسخ أكتر من القردة والخنازير... طلع في عبيد وجواري بشار الوسخة، وأكتر من هيك ما مسخ الله! حاشا القردة والخنازير.