“ألوية العمري” تغلق طريق الشمال خوفاً من مبايعة الشباب لتنظيم “داعش”


تعبيرية (1)

ميسرة الزعبي: ميكروسيريا

أعلنت ألوية العمري المقاتلة في ريف درعا يوم أمس الإثنين، الرابع عشر من أيلول-سبتمبر، عن إغلاقها للطريق الواصل بين محافظة درعا والشمال السوري ومن ثم إلى تركيا، والمار من منطقة “اللجاة” في ريف درعا الشرقي، خوفاً من مبايعة الشباب لتنظيم “داعش”.

ونقلت وكالة “سمارت” عن الناطق الرسمي باسم “تجمع ألوية العمري”، “حمزة الفرج”، أنه تم إغلاق الطريق الذي يسلكه المهاجرون من منطقة “اللجاة” في درعا إلى تركيا، بعد إعلان بدء المعركة ضد تنظيم “داعش” هناك.

وقال “الفرج” إنهم “أغلقوا الطريق خوفاً على سلامة المهاجرين، كون التنظيم يتواجد على الطريق الذي يمرون فيه، حيث عمد الأخير إلى إيقاف الشباب وإخضاعهم لدورة تسمى دورة شرعية، لغسل أدمغتهم وزجهم في مناطق متفرقة داخل سوريا والعراق، بعد فقده عدداً كبيراً من عناصره”.

وأضاف: “تم رصد حالات مبايعة من المهاجرين لتنظيم الدولة، وهي موثقة باعترافات الأسرى الذين أسرناهم في المعارك السابقة”، مشيراً أن “الطريق أغلق أمام كافة الفئات، باستثناء الحالات الإنسانية فقط مثل المرضى، الذين لا يتوفر لهم العلاج في المناطق المحررة”، على حد تعبيره.

وتابع “الفرج” بالقول إن: “القرار اتخذ بالتنسيق مع فصائل الجبهة الجنوبية”، منوهاً إلى أن “الطريق لا يعتبر ممراً استراتيجياً ولا يضيق الخناق على المدنيين في محافظة درعا، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بعد السيطرة على المنطقة”.

وعن ردود أفعال المدنيين، اعتبر “الفرج” أنهم “تقبلوا القرار”، وقال: “المدنيون يعرفون أننا سند لهم ونريد الحفاظ على أرواحهم وأرواح أبنائهم”، مؤكدّاً أنه سيتم إصدار بيان توضيحي بذلك خلال اليومين القادمين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا