هل الوجود النسائي يزيد من فعالية القطع العسكرية؟


واشنطن ــ ميكروسيريا

نفذ سلاح مشاة البحرية الأميركية دراسة ميدانية حول تأثير أداء النساء في مهام المعارك القتالية، أظهرت تفوق أداء الوحدات العسكرية المكونة من الرجال فقط على الوحدات المختلطة.

ونشرت مشاة البحرية ملخصا عن الدراسة أظهر أن الفرق المكونة من رجال فقط، تمكنت من التحرك بشكل أسرع وبأحمال أثقل. وكانت النساء أكثر عرضة للإصابة. ولم ينشر سلاح مشاة البحرية الأميركية الدراسة كاملة.

وستسهم الدراسة في مناقشات البنتاغون بشأن الأدوار التي يجب أن تظل محظورة على النساء، فيما ستقدم الخدمات العسكرية الأميركية توصياتها إلى وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر بشأن هذا الأمر قريبا.

وانتقد وزير البحرية الأميركية راي مابوس الدراسة لما تختوي من عيوب، ردها إلى عقلية المتطوعين الذين شاركوا فيها.

وتضمنت الدراسة نحو 400 جندي من المشاة من ضمنهم مئة امرأة تطوعوا للانضمام إلى قوة مهام قتالية تجريبية مختلطة، شكلت من أجل الدراسة في يوليو/تموز 2014 واختتمت أعمالها في يوليو 2015.