on
المفخخات تضرب الحسكة لليوم الثاني على التوالي والحصيلة 43 قتيلاً
رزان العمر: ميكروسيريا
قتل سبعة عشر من قوات النظام وعناصر ميليشيا الوحدات الكردية وأصيب أكثر من عشرين آخرين أمس/ الثلاثاء، جراء انفجار سيارة في مقر العلاقات العامة لـ “الوحدات الكردية” في مدينة الحسكة.
وقال اتحاد شباب الحسكة على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” إن التفجير الذي وقع في حي المشيرفة، تسبب بمقتل أربعة عشر عنصراً من الوحدات الكردية وإصابة ستة آخرين، ومقتل ثلاثة من عناصر قوات النظام وإصابة اثنين، في حين أصيب ثلاثة مدنيين تواجدوا في مكان التفجير.
ومن جانبه تبنى تنظيم “داعش” في بيان له التفجير وقال إن أحد عناصره ويدعى (أبو عمرو البركة) تمكن من اختراق الحواجز الأمنية التابعة للوحدات الكردية ووصل إلى مقر العلاقات العامة ففجر سيارته المفخخة أثناء اجتماع لهم في المكان.
وأوضحت شبكة (الحسكة الحدث) أنه بعد يومين من المفخخات التي تسببت بمقتل أكثر من أربعين شخصاً، انتشرت حالة من الخوف والهلع بين المدنيين، وخاصة بعد انتشار شائعات بوجود أكثر من 20 سيارة مفخخة مجهزة للتفجير في مدينتي الحسكة والقامشلي وسط استنفار تام في مدينة القامشلي منذ صباح الأمس في كافة مداخل المدينة وتفتيش دقيق للسيارات والبطاقات الشخصية.
كما أطلقت مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات للمدنيين بعدم الاقتراب من حواجز النظام والوحدات الكردية، في حين عمم إعلام النظام الرقم 108 للاتصال بغرفة العمليات للإبلاغ عن أي سيارة مشبوهة وتم اكتشاف صهريج مفخخ على طريق السد بجانب ملعب “بنكو” والأهالي أخلوا الأبنية السكنية بجانبه.
وكان أكثر من 26 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو ثمانين آخرين بجروح، بينهم مدنيين وعناصر من الميليشيات الكردية وآخرين من قوات النظام، جراء تفجيرين مشابهين بسيارتين مفخختين استهدفا المدينة يوم أمس الأول، الاثنين، حيث تبنى تنظيم “داعش” العمليات أيضاً.