on
تنظيم “داعش” يعدم شابين بعد ادعائه إخضاعهم لدورات شرعية
ميكروسيريا
أعدم تنظيم “داعش” يوم الأحد، الثالث عشر من أيلول-سبتمبر، الشاب “علي كنامة” في مدينة الميادين في محافظة دير الزور، وذلك بتهمة سب الذات الإلهية.
أحد أقارب الشاب “كنامة” قال لـ “ميكروسيريا” أن التنظيم قام باعتقال الشاب ذو التسعة عشرة عاماً، منذ عدة أشهر، وذلك عند خروجه من مناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور إلى مناطق سيطرة التنظيم.
وأضاف أنه بعد شهر من اعتقال التنظيم لـ “علي”، ذهب أحد أقاربه ليسأل عنه، فأخبره عناصر التنظيم أنه يخضع لـ “دورة شرعية” مدتها ثلاث شهور، وأنهم سيفرجون عنه بعد انتهائه منها.
وأضاف: “تفاجأنا يوم الأحد بخبر إعدام التنظيم لـ “علي”، حيث أخبر عناصر التنظيم أهله أنهم أعدموا “علي” في مدينة الميادين بدير الزور بتهمة سب الذات الإلهية، دون تسليمهم لجثته”.
وفي حادثةٍ مشابهةٍ، في شهر تموز-يوليو، أعدم التنظيم الشاب “أحمد الصكر” من أبناء مدينة دير الزور، بعد اعتقالٍ دام لعشرين يوماً.
وفي اليوم الخامس عشر من اعتقاله، أخبر أحد الأمنيين في التنظيم أهله أنه يخضع لـ “دورةٍ شرعية”، وأنه سيخرج بعد انتهائه منها، ليتفاجأ أهله في الحادي والعشرين من شهر تموز-يوليو، بإحضار عناصر التنظيم للشاب “أحمد” أمام منزله في حي “العرضي” بدير الزور، ويقطعوا رأسه أمام أهله بتهمة سب الذات الإلهية، دون إبراز أي دليل.