on
عائلة نازحة بأكملها تقضي تحت أنقاض منزلها في إدلب
ميكروسيريا
قضت عائلةٌ مكونةٌ من امرأةٍ وثمانية أطفالٍ صباح اليوم الأربعاء، السادس عشر من أيلول-أغسطس، جراء غارة جوية استهدفت منزلهم في بلدة “سفوهن” بجبل الزاوية في ريف إدلب، خلال حملة تصعيد جوي على ريف إدلب طالت أربعة عشر بلدة وقرية أخرى.
وقالت مصادر ميدانية لـ “ميكروسيريا” إن طيران النظام الحربي شن عدة غارات جوية على بلدة “سفوهن” تسببت بإحداها بمقتل عائلة بأكملها تحت أنقاض منزلهم الذي تهدم فوق رؤوسهم، والعائلة المنكوبة هي بالأصل من قرية “العوينة” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كانت نزحت إلى “سفوهن” في وقت سابق.
كما قضت “إيمان البكري” وأصيب عدد من المدنيين جراء غارة جوية مماثلة استهدفت قرية “السكيك” في ريف إدلب الجنوبي، ورجل آخر قضى في بلدة “البارة” وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف جويّ مماثل.
وتعرضت صباح اليوم أيضاً كل من بلدات وقرى “الفطيرة وجوزف وبليون ومعراته وكفرعويد ومعردبسة” في جبل الزاوية بريف إدلب، لغارات جوية مماثلة أدت لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، دون ورود أنباء عن وجود قتلى جراء قصف هذه البلدات.
وفي ريف إدلب الغربي، شن طيران النظام الحربي غارات جوية على أطراف بلدة “الناجية” وقرية “الزعينية” القريبتان من الحدود مع تركيا في منطقة جسر الشغور.
وتعرضت جبهات القتال القريبة من بلدة “الفوعة” شمال إدلب لعدة غارات جوية، ومثلها مطار أبو الظهور العسكري الذي سطرت عليه جبهة النصرة قبل أيام.