“عبد الله نظام” سمسار ايراني لشراء عقارات دمشق


download (2)

ميكروسيريا

منذ عام 2009 بدأ البعض من الشيعة الدمشقيين يستاء من تصرفات السيد عبد الله نظام التي انتهجها لتكريس النفوذ الإيراني وإبتلاع ما تبقى من كلمة وموقف للشيعة الدمشقيين الذين كانوا قد عارضوا السياسة الإيرانية حيال الشيعة الدمشقيين التي بدأت بفرض حسينيات في منطقة السيدة زينت تأتمر مباشرة من طهران.

في تلك الأثناء سمعنا أكثر من مرة اعتراض البعض من الشيعة الدمشقيين على ما اسموه قيام إيران بشراء الشيعة الدمشقيين وأماكنهم الدينية، وكانت الاتهامات كلها تطال السيد عبد الله نظام المقيم في حي الأمين بدمشق.

عبد الله نظام عندما فرغ من بيع الشيعة السوريين الى إيران تحول إلى المساهمة في بيع عقارات دمشق لإيران او تأجيرها بعقود طويلة الأمد.

ونشرت  “الهيئة السورية للإعلام”  تقريراً تحدث عن عمليات البيع والإيجارات طويلة الأمد لشخصيات محسوبة على النظام، منهم عبد الله نظام،  وأكد التقرير على  أن رجالات إيران من تجار وأبناء عوائل محسوبة على النظام، قامت بشراء أغلب العقارات المعروضة للبيع، حيث أن حركة الشراء المذكورة توسعت بشدة لاسيما من بداية شهر حزيران الفائت.

وفي وقت سابق اتهم موالون للنظام في الفوعة وكفريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي “عبد الله نظام”بسرقة كل الأموال التي تأتي من إيران لمساعدة الشيعة السوريين حصراً على حسب قولهم.

ونشرت ميكروسيريا في وقت سابق معلومات تفيد بأن فنادقاً جديدة، انضمت إلى الُملكية الإيرانية، منها الإيوان، أسيا، فينسيا، البتراء، الإيوان، كالدة، وغيرها، ولعل أهمها فندق “سميرا ميس”، وهذا الأخير لا يمكنها تملكه بالشراء، كما يُقال، إذ انه مملوك لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي، والأغلب أنها استثمرته بالكامل أو بالشراكة منذ أشهر، إثر انتهاء عقد المستثمر القديم، وتلزيمه لمستثمر جديد من عائلة “نزهة”، وهي عائلة تعمل في مجال الشحن أساساً، ما يثير شكوك جدية حول كونه مجرد واجهة اقتصادية إيرانية جديدة.

بداية علاقة إيران بفنادق دمشق قديمة، تعود إلى زمن الحرب العراقية – الإيرانية، إذ عمدت سلطاتها آنذاك إلى استئجار فنادق بكاملها، وبعقود سنوية، من أجل تأمين إقامة الزوار الإيرانيين “لأماكنهم المقدسة” في سوريا، من خلال ما يعرف “بمؤسسة الشهيد للحج والزيارة”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا