اغتيال “ياسر الخلف” قائد لواء الحرية على يد مجهولين في درعا


عرض تقديمي1

ميسرة الزعبي: ميكروسيريا

اغتال مجهولون مساء أمس الأول، الثلاثاء الخامس عشر من أيلول-سبتمبر، قائد لواء “الحرية” في الفرقة 16 قوات خاصة (ياسر عبد الرحمن الخلف) الملقب بـ “أبي حسام”، بالقرب من كتيبة السهوة في حين أصيب ابنه بجروح متوسطة.

وأصدرت قيادة جبهة “ثوار سوريا” بياناً نعت فيه “الخلف”، وقالت إنه “اغتيل غدراً أثناء عودته إلى منزله، حيث تعرضت له سيارة وأطلقت النار عليه وعلى ابنه بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاده وإصابة ابنه إصابات خطيرة”.

وتعهدت الجبهة في بيانها، بملاحقة منفذي هذا العمل وتقديمهم إلى العدالة ليتم الاقتصاص منهم، “ليكون ذلك رادعاً لمن تسوّل له نفسه أن يصيب دماً حراما”، بحسب البيان.

وقال مراسل “ميكروسيريا” في درعا درعا إن محاولة الاغتيال هذه جاءت ضمن سلسلة اغتيالات طالت قيادات عسكرية ومدنية خلال الآونة الأخيرة في درعا، حيث نجا في ذات اليوم قائد لواء “أحفاد عمر” منجد الزامل من محاولة مماثلة، وقبلها محاولة اغتيال ﻷبو موسى الجولاني القيادي بألوية “سيف الله المسلول”، بالإضافة لعدد آخر من محاولات الاغتيال، وحتى الآن لم يتم الكشف عن الجناة ولم يتبن أي طرف المسؤولية عن محاولات الاغتيال.

وأضاف المراسل بأن أغلب الناشطين في حوران حذروا من انتشار ظاهرة الاغتيالات وبأنها سيكون لها دور سلبي في المرحلة المقبلة كما طالبوا فصائل الجيش الحر بتوحيد الجهد من أجل كشف الحقائق ومن أجل عدم وقوع حوران في الفتنة.

ولم تقتصر محاولات الاغتيال هذه على العسكريين، فقبل خمسة أيام نجا مراسل قناة الجزيرة الفضائية في درعا وريفها، من محاولة اغتيال استهدفته في ريف درعا الغربي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا