الجمل نائباً لوالي البوكمال وحملة اعتقالات لعناصر الجيش الحر سابقاً

17 سبتمبر، 2015

سوريا مباشر: ميكروسيريا

عينَ تنظيم “داعش” صدام الرخيتة أو المعروف بصدام الجمل أحد القياديين العسكريين في التنظيم نائباً لوالي مدينة البوكمال “أبو أنس الأنباري” بريف دير الزور.

وافاد الناشط الإعلامي عامر الهويدي لشبكة سوريا مباشر أن “الجمل” وبعد توليه مهام نائب الوالي في ‫‏البوكمال‬ ” – نائباً لأبو أنس الأنباري ساعر في الفترة الأخيرة بشن حملة اعتقالات طالت الكثير من أبناء المدينة الذين كانوا سابقاً عناصر في الجيش الحر ومنهم ممن سبق وأن استتابهم التنظيم بعد اتهامات لهم بالردة.

يذكر أن الجمل كان قائدا للواء “الله أكبر” أحد كتائب المعارضة المسلحة في ريف دير الزور بعد أن كان يعمل في التهريب وخاصة السجائر والحشيش، فيما أفادت مصادر من أهالي مدينته البوكمال بتعامله مع المخابرات السورية والتي كانت بدورها تسهل له عمليات التهريب ما بين سوريا و العراق.

وانضم الجمل تنظيم “داعش” بعد اعتقاله التنظيم وأعلن توبته وانضمامه للتنظيم بعد ظهوره في تسجيلات مصورة تحدث فيها عن تفاصيل تتعلق بدعم كتائب المعارضة المسلحة في ريف دير الزور، وذلك بعد أن أصبح مطلوباً لدى كتائب الصوار وتنظيم جبهة النصرة بعد اتهامات كثيرة منها:

– سرقة كميات كبيرة من أموال الثورة تقدر بأكثر من ١،٥ مليار ليرة سورية.

– استغل اسم جبهة النصرة والكتائب الإسلامية لجمع التبرعات والأموال وهو لا ينتمي اليها ابدا .

– بيعه صواريخ كوبرا للنظام بعد الاستيلاء عليها كغنائم ( باع ٦٠ صاروخ كوبرا ، سعر الصاروخ ٩٠٠ الف ليرة ، قبل عام )

– خطف الكثير من الأشخاص واتهم النظام بخطفهم ، وصدام الجمل هو من يقوم بعمليات الخطف من اجل الحصول على فدية مالية .

– حصوله على كميات كبيرة من الأسلحة وبيعها للثوار بأسعار مرتفعة .

– بيعه مضاد طائرات الى لواء الاحواز بقيمة ٦ مليون ليرة ، مع العلم أنها غنائم من النظام وتصرف بها بشكل فردي.

– تواصله الدائم مع النظام وتزويده بمعلومات عسكرية عن الكتائب الإسلامية وأماكن تواجدها .

-كان يمنع وصول الذخيرة الى المجاهدين وبالتنسيق مع النظام وذلك للحيلولة دون الهجوم على مطار دير الزور العسكري.

– استولى على كميات كبيرة من أموال النفط ، ويقوم بحجب هذه الأموال عن الثوار وذلك بالتنسيق المباشر مع المخابرات السورية .

أخبار سوريا ميكرو سيريا