جيش الإسلام يصد هجمات الجيش في ريف دمشق ويخسر نائب قائده في تلك المعارك


دمشق – ميكروسيريا

استطاعت فصائل المعارضة في ريف دمشق والّتي يمثل “جيش الإسلام” رأس الحربة فيها، رد قوات نظام الأسد وصد هجماتها المتكررة لاستعادة ما خسرته خلال الأيام القليلة الماضية، في الوقت الذي خسر فيه جيش الإسلام واحداً من أبرز قياديه خلال تلك المعارك.

وقال النقيب إسلام علوش الناطق العسكري باسم “جيش الإسلام” لـ”ميكروسيريا”، إن مقاتلينا استطاعوا تدمير عدد من الأرتال الّتي أرسلها النظام كمؤزرات، لاسترجاع ما خسروه خلال الأيام الماضية”.

ولفت “علوش” إلى أن “جيش الإسلام” فقد خلال صد الهجمات أحد أبرز قياديه وهو نائب قائد الجيش ورئيس هيئة الإمداد “أبو نوح” على خطوط الجبهة الأولى خلال معركة الله غالب.

وكان “جيش الإسلام” قد خسر قيادي بارز خلال اللحظات الأولى للمعركة، وهو النقيب “عبد الرحمن الشامي” الناطق العسكري السابق باسمه، وقائد قطاع عدرا في الجيش، كما حقق الجيش خلال الأيام الأولى من المعركة انتصارات ساحقة على قوات النظام من خلال السيطرة على تل كردي ومحاصرة سجن عدرا للنساء، والسيطرة على جزء من اوتستراد حمص- دمشق الدولي، بالإضافة لمقر هيئة الأركان الإحتياطية.