4 مقاتلين فقط حصيلة  4 شهور من برنامج التدريب الأميركي بتكاليف فاقت 41 مليون دولار


واشنطن – ميكروسيريا

علقت السيناتور كيلي أيوت “هذه مزحة” في إشارة إلى عدد المقاتلين الذين مازالوا في المعارك في سوريا، بعد أن أكد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن أن أربعة أو خمسة من المقاتلين الذين دربتهم القوات الأميركية مازالوا في المعركة، بعدما أنفقت واشنطن أكثر من 41 مليون دولار لتدريب مجموعة من 60 مقاتلا وتجهيزهم في وقت سابق هذه السنة.

وقدم برنامج التدريب والتجهيز إلى الكونغرس في أواخر 2012 بكلفة 500 مليون دولار، وذلك بهدف إعداد نحو 5400 مقاتل سوري بحلول نهاية هذه السنة.

غير أن صحيفة “الفورين بوليسي” نقلت عن كل من أوستن ووكيلة وزارة الدفاع كريستين وورموث أنه لن يمكن تحقيق هذه الاعداد، حيث أن ما “بين 100 و120” مقاتل اضافي فقط يتدربون في تركيا.

وبعد حوالي 4 أشهر من التدريبات على يد قوات أميركية خاصة في قواعد في تركيا، أرسلت القوات المدربة التي لم يتجاوز عددها 70 مقاتل إلى سوريا في تموز. وفي غضون أيام ، تم القضاء عليهم بالكامل تقريباً، بعدما تعرضوا لهجوم من “جبهة النصرة” التي خطفت وقتلت أكثر عديد هذه القوة.

ومنذ أسابيع، يتحدث مسؤولون أميركيون عن مراجعة شاملة للبرنامج. ومن المتوقع أن يعقد لقاء في الأيام المقب بين “البنتاغون” والبيت الأبيض لدرس الخيارات المحتملة لتعديل البرنامح. وتتمثل إحدى الأفكار بالحاق أعداد صغيرة من المقاتلين المدربين بقوات أكبر متمركزة في شمال سوريا حيث يعملون كقاعدة اتصال مع الطائرات الأميركية التي تقصف “داعش”.