ميكروسيريا

أصدر تنظيم “داعش” في دير الزور قراراً بالسماح لسكان بلدة “أبو حمام” من عشيرة الشعيطات في الريف الشرقي بالعودة إلى منازلهم، وبدأت الأهالي بالعودة يوم أمس الأول/ الخميس، التاسع عشر من أيلول-سبتمبر.

وكان التنظيم أمر إثر سيطرته على المنطقة قبل أكثر من عام، بالإفراغ التام لقرى وبلدت عشيرة الشعيطات من ساكنيها وتهجيرهم بالكامل، ما أدى إلى إفراغ قرىً كاملة من جميع ساكنيها وهي “الكشكية وغرانيج وابو حمام”، وتم سلبهم كامل حقوقهم خلال هذا العام من التهجير. كما أبلغ التنظيم مكاتبه الخدمية بعدم تقديم اي خدمات لأهالي هذه القرى أثناء فترة التهجير.

وعلمت “ميكروسيريا” من مصادر محلية أن الأهالي في بلدة “أبو حمام” عادوا إليها ليجدوا عدداً كبيراً من جثث أبنائهم متفسخة في منازل وأزقة القرية، وقالت المصادر إن بعض هذه الجثث تمت تصفيتها ميدانياً قبل عام وأخرى سقطت خلال الاشتباكات التي جرت قبل سيطرة التنظيم على البلدة.

وفي تطور آخر في دير الزور، أصدر التنظيم قراراً أوقف بموجبه ما يسمى (دورات الاستتابة) التي كان يجبر عليها الشباب الذين كانوا سواء جيش حر او مدرسين لدى النظام أو موظفين سابقاً، وقال الأهالي إن عناصر التنظيم أخبروهم أن سبب صدور القرار هو الحرص على سلامتهم من غارات التحالف المكثفة على ريف ديرالزور.

ميدانياً، أفادت مصادر من داخل دير الزور أن التنظيم أعلن عن حالة من الاستنفار العسكري داخل الأحياء التي يسيطر عليها في دير الزور وتحديداً على جبهة المطار العسكري للمدينة، حيث أعلن الاستنفار ظهر الخميس، ولايزال مستمر حتى الآن على جميع القطاعات حيث لم يسمح لعناصر الحراسة في النقاط المحيطة بالمطار بمغادرة القطاعات بشكل مطلق.

أخبار سوريا ميكرو سيريا