“جيش الفتح” يسيطر على تلة الخربة ويتقدم باتجاه الفوعة


خارطة سيطرة

ميكروسيريا

سيطرت كتائب المشاركة في غرفة عمليات “جيش الفتح” اليوم السبت، التاسع عشر من أيلول-سبتمبر، على منطقة تلة الخربة الاستراتيجية، قرب بلدة الفوعة الموالية للنظام في ريف إدلب، في ثاني أيام الحملة التي بدأها “جيش الفتح” للسيطرة على البلدة.

وقالت مصادر ميدانية إن تقدم كتائب الثوار في المنطقة جاء بعد تفجير عربة مفخخة في التلة الواقعة شرق الفوعة والمطلة على بلدتي الفوعة وكفريا بالكامل، وهي الخط الأول للدفاع عن البلدتين، وهي تجاور مزارع الصواغية التي كان سيطر عليها الثوار قبل أيام.

وتزامن التقدم في المنطقة الفاصلة بين الفوعة والصواغية مع تقدم مماثل في الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة الفوعة، والملاصقة لمدينة بنش، حيث تمكن الثوار من كسر الخطوط الدفاعية الأولى عن البلدة.

وأطلقت كتائب تحالف “جيش الفتح” في إدلب ظهر أمس الجمعة، الثامن عشر من أيلول-سبتمبر، عملية واسعة بهدف السيطرة على ما أسمته (ثكنة الفوعة) في إشارة لبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في شمال مدينة إدلب.

وقالت مصادر ميدانية لـ “كانا شركاء” إن هجوم (جيش الفتح) بدأ باستهداف مواقع الميليشيات الموالية للنظام في محيط البلدة بسبع سيارات وعربات مفخخة، بعضها مسيرة عن بعد وأخرى يقودها عناصر من الكتائب المشاركة في المعركة.

حركة أحرار الشام الإسلامية قالت في حسابها الرسمي على موقع تويتر، إن عناصرها تمكنوا من “نسف مراكز الميليشيات الطائفية في قرية دير الزغب غرب الفوعة بعربة BMP مفخخة ومقتل العديد من الجنود، في حين قال مراسل جبهة النصرة في إدلب في حسابه الرسمي أيضاً، “المجاهدون يبدؤون اقتحام مدينة الفوعة بعد تنفيذ عمليتين استشهاديتين وإمطار المدينة بمئات قذائف الهاون وجهنم”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا