لماذا تأخرت الغوطة الغربية عن شقيقتها الشرقية في العمل العسكري؟


خارطة-سيطرة-الغوطة-الشرقية

محمد العبد الله: ميكروسيريا

يتواجد في الغوطة الغربية أكثر من ثمانين فصيلاً عسكرياً مقاتلاً للنظام، يخضع كل فصيل منها لقيادة مختلفة، ولا يوجد تشكيل عسكري أو غرفة عمليات تجمعها، ويرى كثير من ناشطي المنطقة المدنيين والعسكريين ان هذا التشتت هو السبب الرئيس في التوقف شبه التام للأعمال العسكرية في المنطقة.

وفي استطلاع رأي أجرته “ميكروسيريا” شمل قيادات وعناصر في الغوطة الغربية، حول ضعف العمل العسكري للثوار في الغوطة الغربية، أكد معظم الذين شاركوا في الاستطلاع أن التشتت العسكري والإعلامي وحتى الإغاثي، وعدم وجود كتلة موحدة تكون كبوصلة يلتف الجميع حولها في اتخاذ أي قرار، كما في “جيش الفتح” في إدلب، وغرفة عمليات “الله غالب” في الغوطة الشرقية، و”الجبهة الجنوبية” جنوب سوريا، هو السبب الرئيس في تأخر تحرير الغوطة الغربية.

وفي حديث خاص أجرته “ميكروسيريا” مع “أبو محمد” القيادي في “ألوية قاسيون” العامل في الغوطة الغربية قال: “نعمل جاهدين على بناء جسمٍ عسكريٍ موحدٍ عبر غرفة عمليات الغوطة الغربية، للتنسيق بين الفصائل العاملة في الغوطة الغربية على أعلى مستوى، للقيام بعمليات كبيرة في شتى مناطق الغوطة، من داريا شمالاً حتى مثلث الموت جنوباً”.

وأضاف “أبو محمد” أنه يعمل في الغوطة الغربية أكثر من ثمانين تشكيلاً عسكرياً، بين كتيبةٍ ولواء، بتعداد يقدر بعشرات الآلاف من العناصر، لكن الشتات والفرقة حال دون تحقيق انتصارات ملموسة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا