on
المجموعة الاستشارية السورية تدعو لحوار وطني في سوريا
اسطنبول ــ ميكروسيريا
أطلقت المجموعة الاستشارية السورية مبادرة سياسية لحل الأزمة في سوريا تعتمد على إطلاق حوار وطني بين الفرقاء السياسيين السوريين، وصولا إلى اتفاقهم على عقد اجتماعي جديد، يرسم معالم الدولة السورية الجديدة، ويضع أسس المصالحة الوطنية.
ونوه القائمون على المبادرة، أن الحوار السوري ــ السوري غير موجه إلى نظام الأسد، بل إلى أفرقاء المعارضة من جهة وحاضن النظام السوري الشعبي من جهة أخرى.
وأوضح مطلقو المبادرة في بيان إعلانها، أنها “تستند إلى مبدأ أساسي لازم، وهو أنّ الحوار يجب أن يقوم بين السوريين أنفسهم”، لافتين إلى أن “الحوار في هذا المستوى ينبغي أن يكون جهداً سورياً صرفاً لا تسبقه الجهود العربية والدولية، إذ يحتاج قدراً عالياً من الحياد والتدرج”.
وتضمنت المبادرة عدة بنود إجرائية، منها تجميد القتال، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية بعد تصنيفها وتحليلها وتحديد الاجراءات الواجب اتخاذها لتحويلها إلى مؤسسات وطنية.
وتتكون المجموعة الاستشارية السورية من مجموعة مراكز بحثية، حيث وقّع على المبادرة كل من بدر جاموس عن المعهد الملكي لتنمية القدرات البشرية، وبسمة قضماني عن مبادرة الإصلاح العربي، وسمير التقي عن مركز الشرق للبحوث، ومؤيد رشيد عن المعهد الملكي لتنمية القدرات البشرية، وعماد الدين رشيد عن مركز الاستشراق للدراسات والأبحاث.