Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
إطلاق أول صاروخ أرض ـ أرض من مدينة طرطوس
الصاروخان هما باكورة التدخلات الروسية المباشرة في الحرب السورية، وهي محاولة من الروس أن يجعلوا كل أطراف المعارضة السورية أهدافا شرعية لهم في هذه الحرب التي يحاولون فيها إنقاذ الأسد |
كما أدلى الناشط (همام ز.) بتصريح لـ «القدس العربي» قال فيه: «رفض أهالي طرطوس لزج مدينتهم بهذا الشكل في الحرب الدائرة، ورفضهم القاطع لمحاولة النظام وضعهم في الخانة المجرمة نفسها التي وضع نفسه فيها منذ اليوم الأول في ثورة الشعب السوري، ويقول: طرطوس مدينة استقبلت اللاجئين بكل رحابة صدر وقد قام الكثير من أهالي طرطوس بمساعدتهم وكان دور النظام سلبيا في هذا، فقد كان يعيق أي تحركات لإغاثة اللاجئين، وإن إطلاق صواريخ من المحافظة على أهلنا في الأرض السورية يعد من أقذر الأساليب التي تلطخ وجه هذه المدينة الآمنة».
ويضيف إن كانت باكورة النفوذ الروسي في الساحل السوري هي هذه الصواريخ، فقد حكم الروس على أنفسهم بأن يبقوا كائنا غريبا ينتدب الساحل، وقد يتحول أهل الساحل لكارهين للروس كما كرهوا الإيرانيين مع النظام من قبل.
ويذكر أن النظام لم يستخدم قواعده في إطلاق مثل هذه الصواريخ من قبل من مدينة طرطوس، وتبقى عدة احتمالات قائمة منها ما ذكرناها عن «تجارب» روسية، أو حتى هناك من رجح وقوع خطأ مـا أدى لانطـلاق الصـاروخـين بشـكل عبثي.أخبار سوريا ميكرو سيريا