المنشقين عن “داعش” يتحدثون علناً عن أسباب انشقاقهم


لندن ـ ميكروسيريا

أصدر مركز دراسات التطرف في كلية “كينغز” التابعة لجامعة لندن تقريراً أكد أن عدداً متزايداً من المنشقين عن تنظيم “داعش” يتحدثون علناً عن قرارهم التخلي عن التنظيم والعودة الى بلدانهم.

وتوصل الباحثون الذين أعدوا التقرير إلى أن 58 من هؤلاء المنشقين أدلوا فعلاً بشهاداتهم، ثلثان منهم هذا العام، وأن شهادات هؤلاء قد تثني آخرين عن الحذو حذوهم.

وبحسب تقديرات المركز الدولي، انشق – أو حاول الانشقاق – المئات من عناصر التنظيم السابقين، ونجح عشرات منهم في مغادرة تركيا، فيما تمكن التنظيم من الإمساك بأخرين وأعدمهم.

وأوضح المركز الدولي لدراسة التطرف الذي نشر التقرير، أن الحالات الـ 58 التي تشملها دراسته “لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من أولئك الذين خاب ظنهم وقرروا الانشقاق أو عبروا عن استعدادهم للإدلاء بشهاداتهم علناً”.

وتعرف الباحثون على عدد من الأسباب التي تدفع هؤلاء إلى الانشقاق، فمعظم المنشقين قالوا إنهم شعروا بالقلق ازاء العنف الذي يمارسه التنظيم بحق المسلمين الآخرين، إضافة الى تصرفات عناصر التنظيم “اللا إسلامية” بما فيها الفساد.

وحث المركز الدولي لدراسة التطرف الحكومات المختلفة على بذل المزيد من الجهد لتشجيع العناصر المنشقة عن التنظيم على الإدلاء بشهاداتهم، بما في ذلك إزالة العوائق القانونية كإتهامهم بالإرهاب.