جيش الإسلام يتصدى لعشرات المحاولات لاستعادة محيط ضاحية (الأسد)


unnamed

يوسف البستاني: ميكروسيريا

أعلن جيش الإسلام أن مقاتليه تصدوا خلال الأيام القليلة الماضية لعشرات الحملات العسكرية التي شنتها قوات النظام لاستعادة النقاط التي سيطر عليها في محيط ضاحية (الأسد) شمال شرقي العاصمة دمشق، ضمن معركة (الله غالب)، وكان آخرها أمس/ الاثنين، حيث تصدى مقاتلوه لرتل عسكري ضخم حاول التقدم في المنطقة.

وقال في موقعه الرسمي إنه بعد مرور عدة أيام على بدء معركة “الله غالب”، والتي استهدفت عدة محاور هامة وحساسة لقوات النظام وميليشياته على تخوم الغوطة الشرقية، يستمر مقاتلوه بتدمير الأرتال والتعزيزات العسكرية لقوات النظام المتجهة لاستعادة النقاط والمواقع التي سيطروا عليها.

وأضاف أن مقاتليه استهدفوا رتلاً ضخما من الدبابات كان يحاول التقدم من محور ضاحية (الأسد) وكبدوه خسائر كبيرة بالعتاد والجنود مما اضطره للتراجع والانسحاب.

وأشار إلى أن هجمات قوات النظام في الأيام الماضية كانت متمركزة في محورين الأول الأمن العسكري والإنشاءات حيث حاول الاقتحام منه أكثر من 25 مرة، والثاني محور الجبل المطل على ضاحية الأسد الذي مورس منه هجمات أشرس وقدّر عدد مرات الاقتحام بحوالي 35 مرة.

وحول الخسائر التي لحقت بقوات النظام خلال أيام المعركة العشرة، أكد جيش الإسلام أن مقاتليه أردوا 300 عنصر من قوات النظام ومئات الجرحى الآخرين، وتم تدمير 16 مدرعة وسبع دبابات وأكثر من 15 رشاشا ثقيلا محملة على عربات.

وفي مدينة حرستا المجاورة في غوطة دمشق الشرقية، عادت جبهة إدارة المركبات في مدينة إلى الاشتعال بشكل عنيف، واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ترافقت مع قصف من قبل قوات النظام بكل أنواع الأسلحة، وشن الطيران الحربي عدة غارات في محيط الإدارة لوقف هجوم الذي شنه كل من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام.

وفي المقابل، شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت سوقاً شعباُ في مدينة دوما، وقصفت مدفعيته أيضاً كلاً من دوما وعربين خلفت عدداً كبيراً من الجرحى ودماراً في منازل المدنيين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا