لجنة التحقيق الدولية تحمل حلفاء الأسد مسؤولية الجرائم المرتكبة


نيويورك – ميكروسيريا

حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا باولو سيرجيو بينيرو، اليوم في جنيف من أن استمرار الحرب في سوريا، سيؤدي إلى تلاشي الدولة السورية، بفعل تصارع الدول الأخرى على النفوذ.

وقال بينيرو في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن القوى ذات النفوذ مسؤولة عن التوسط في مفاوضات سلام، مضيفاً إذا استمرت الحرب في سوريا في المستقبل القريب، فذلك يعني أن الدول ستؤجج حربا للإبقاء على نفوذها على “دولة ستكون بالكاد موجودة”.

وأكد أن مسؤولية الجرائم التي ترتكب في سوريا، تقع على عاتق الأشخاص الذين يحملون الأسلحة، والذين يساعدون ويحرضون ويضعون الأسلحة في أيديهم سواء كانوا عناصراً تابعة لدول أو غير ذلك.

إلى ذلك حمل محققو الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، الدول التي تزود النظام الأسد بالسلاح مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي ترتكب في هذا الصراع.