جيش المهاجرين والأنصار يعلن رسمياً بيعته لجبهة النصرة
24 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2015
: ميكروسيريا
أعلن جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين معظمهم من الأجانب، رسمياً بيعته لجبهة النصرة من خلال بيان أصدره أمس الأربعاء، 23 أيلول/سبتمبر، على الحساب الرسمي الخاص بمراسل جبهة النصرة في حلب على موقع تويتر.
وقال البيان “إننا في جيش المهاجرين والأنصار نعلن بيعتنا لجبهة النصرة توحيداً للكلمة، ورصاً للصفوف، وتقوية لشوكة المجاهدين، وإغاظة لأعداد الدين”
كما أثنى البيان على من أسماهم “باقي إخواننا في جبهة أنصار الدين، الذين جمعنا معهم وحدة العقيدة والمشروع”، وتمنى لهم أن التوفيق في عملهم، حيث كان جيش المهاجرين والانصار من أبرز التشكيلات العسكرية في جبهة أنصار الدين قبل مبايعته جبهة النصرة.
هذا ويعتبر جيش المهاجرين والأنصار من التنظيمات القوية التي لديها ثقل كبير في مدينة حلب، وتشكل هذه البيعة تقوية لنفوذ جبهة النصرة في حلب وريفها، كما كان للجيش دور بارز بعملية السيطرة على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب.
وجاءت بيعة التنظيم بعد فترة قصيرة من عزل امير الجيش صلاح الدين الشيشاني والقائد العسكري للجيش عبد الكريم الأكراني حيث تسلم قيادة جيش المهاجرين والأنصار أبو إبراهيم الخراساني وعمر الداغستاني قائداً عسكرياً له حيث عرف عن الأمراء الجدد ميلهم لفكر تنظيم القاعدة والممثل بجبهة النصرة في سوريا.
هذا ويعتبر صلاح الدين الشيشاني أمير إمارة القوقاز وممثل لها في شمال سوريا حيث قام صلاح الدين الشيشاني بتشكيل إمارة القوقاز غرب حلب وذلك بعد عزله بقرار من المحكمة المختصة بفصل الخلافات في جيش المهاجرين والأنصار.
ومن أبرز قيادات الجيش هو أبو عيسى عمروف الشيشاني وتم فصله مع صلاح الدين الشيشاني من الجيش وسيف الله الشيشاني الذي قتل في عملية السجن المركزي بالإضافة الى عبد الحكيم الشيشاني امير جماعة اجناد القوقاز والقائد العسكري لها حمزة الشيشاني وامير جماعة جند الشام أبو الوليد مسلم الشيشاني الذي يعتبر من اهم قيادات جيش المهاجرين والأنصار.
ومعظم مقاتلي جيش المهاجرين والأنصار هم من الشيشان والجزيرة العربية، وكان القيادي البارز في تنظيم “داعش” عمر الشيشاني أول قائد عسكري له، قبل انفصاله عن الجيش ومبايعته التنظيم ليصبح بعدها وزير الحرب في التنظيم، ورفض الكثير من المقاتلين حينها في الجيش بيعة عمر الشيشاني لتنظيم داعش وأعادوا تشكيل جيش المهاجرين والانصار.