on
مصرع العميد الركن علي جغيلي في ريف حلب
ميكروسيريا
نعت وسائل إعلام موالية للنظام اليوم الخميس، العميد الركن علي جغيلي، وقالت إنه قتل في معارك اندلعت أمس خلال هجوم شنته قوات النظام على مواقع تنظيم “داعش” في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، في محاولة جديدة منها للوصول إلى مطار كويرس العسكري.
وقالت الصفحات المؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي إن قواته بدأت أمس الأربعاء، 23 أيلول-سبتمبر، هجوماً على مواقع التنظيم الذي يطبق حصاراً خانقاً على مطار كويرس العسكري والكلية الجوية التابعة للمطار، ويهدد حياة ما يقارب من 800 عنصر من قوات النظام داخله.
واعترفت هذه الوسائل بمصرع العميد (جغيلي) ابن مدينة تل سلحب المؤيدة للنظام في ريف حماة الغربي، كما اعترفت بمقتل المتطوع في ميليشيا الدفاع الوطني محمّـد صالح من مدينة طرطوس، في حين أكدت مصادر ميدانية أن معارك الأمس كبدت قوات النظام عشرات القتلى والجرحى.
وأفاد مركز السفيرة الإخباري عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أن قوات النظام استقدمت ثلاثة أرتال عسكرية عبر الطريق القادم من مدينة حماة، عبر بلدتي إثريا وخناصر، ووصلت إلى معامل الدفاع في منطقة السفيرة استعداداً لهجوم واسع لفك حصار المطار العسكري.
وبدأت قوات النظام هجومها أمس الأربعاء، من عدة محاول محاور في قرى الصالحية والصبيحية وتل النعام وبلاط وتل حاصل، إلا أن التنظيم تصدى للهجوم وأوقع في صفوفه عدد من القتلى والجرحى، ودمر ايضاً عربة بي ام بي، في حين شارك الطيران الحربي والمروحي القصف على مواقع التنظيم الدولة في الخطوط المتقدمة، بحسب المركز.
وكانت قوات النظام شنت في الرابع عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، هجوماً على مواقع تنظيم “داعش” الفاصلة بين منطقة السفيرة ومطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم في ريف حلب الشرقي، بهدف فك الحصار عن جنود النظام داخل المطار.
وكانت مدينة طرطوس الموالية للنظام شهدت في وقت سابق مظاهرات حاشدة لذوي عناصر قوات النظام المحاصرين منذ عامين داخل المطار العسكري، طالبوا بفك الحصار عن أبنائهم الذين لم يعد يتوفر لديهم حتى الطعام والشراب.
كما نشطت خلال الشهرين الآخرين حملات دعائية لميليشيا “الدفاع الوطني” في المناطق الموالية للنظام للتطوع في صفوفه بقصد إعداد قوة كبيرة من هذه الميليشيا لفتح طريق إلى المطار الذي تبعد أقرب نقطة للنظام عنه أكثر من عشرين كيلو متراً، وهي منطقة السفيرة جنوب شرقي مدينة حلب.