متظاهرون يقطعون الطريق الدولي في سراقب إثر غارات جوية استهدفت المدينة


سراقب ــ ميكروسيريا

قطع متظاهرون غاضبون في مدينة سراقب بريف إدلب الطريق الدولي (حلب-سراقب) احتجاجاً على قيام طائرات نظام الأسد بشن 6 غارات جوية على المدينة، أسفرت عن إصابات، مطالبين بإلغاء الهدنة بين جيش الفتح المعارض وميلشيات النظام.

وأشعل المتظاهرون النيران في الدواليب، كما وضعوا الحجارة على الطريق، ووصل العشرات من أهالي المدينة راجلين وعلى دراجات نارية للمشاركة في قطع الطريق،

وقال الناشط الإعلامي من مدينة سراقب “مصعب العزو” لـ”ميكروسيريا” إنّ التظاهرة جرّت عقب استهداف طيران النظام للمدينة بعدد من الغارات الجوية اليوم، حيث ثار شباب سراقب لعدم ضم المدينة كباقي المناطق التي شملتها الهدنة، وقطعوا الطرقات، على كافة المحاور (اللاذقية، دمشق، حلب) بالاطارات والحجارة، واضرموا النيران في الإطارات، حيث اشتعلت النيران بمحيط المدينة.

وبحسب “العزو” فإن أهالي المدينة دعوا لاعتصام مساء اليوم، من أجل التنديد بالهدنة، مشبهاً الهدنة الّتي وقعها جيش الفتح مع ميلشيات النظام بـ”الفتنة” التي ستجلب العداء بين أهالي المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد.

ونفى العزو لـ”ميكروسيريا” مشاركة عسكريين من النصرة والأحرار في احتجاجات سراقب وقطع الطرقات، مشيراً إلى أنّ الحراك مدني صرف، يأتي نفي “العزو” في الوقت الذي تحدثت فيه عدد من وسائل الإعلام المحسوبة على المعارضة عن مشاركة فاعلة للفصائل في مدينة سراقب من أحرار ونصرة، في الحراك بالمدينة.

وكان جيش الفتح أبرم هدنة مع قوات النظام وميلشياته، تتضمن تحييد الطيران عن عدد من المناطق في مخافظة إدلب، في الوقت الذي لم تشمّل فيه مدينة سراقب وعدد من المدن الأخرى في هدنة الطيران، وسط استنكار من أهالي المناطق الغير متضمنة في الهدنة، إذ أصبح لسان حالهم يقول: “ستكون مناطق الهدنة كازية للوقود، من أجل ضرب المناطق الغير متضمنّة في الهدنة”.