حي الشيخ مقصود بحلب في قبضة الـ PYD وميليشياته تشارك النظام حصار المدينة


الكاستيلو - حلب

ميكروسيريا

فرضت ميليشيا وحدات الحماية التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي PYD” اليوم الأحد، السابع والعشرين من أيلول-سبتمبر، سيطرتها الكاملة على حي الشيخ مقصود شمالي مدينة حلب ذو الأغلبية الكردية، بعد انسحاب الثوار من الحي إثر اشتباكات اندلعت بين الطرفين.

وقالت مصادر ميدانية إن اشتباكات اندلعت بين الثوار ووحدات الحماية، على خلقية رفض الثوار فتح وحدات الحماية معبراً بين حي الشيخ مقصود ومناطق سيطرة النظام، واشتدت حدة المواجهات اليوم مما اضطر الثوار للانسحاب من الشيخ مقصود بالكامل.

كما قطعت وحدات الحماية طريق “الكاستيلو” صلة الوصل الوحيدة بين أجزاء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الثوار وريفها الشمالي، وذلك باستهداف المارة والمركبات بالرشاشات الثقيلة والقناصات، حيث تعرضت سيارات المدنيين على طريق “الكاستيلو” لنيران رشاشات وحدات الحماية الثقيلة، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين واحتراق ثلاث سيارات.

وتفرض قوات النظام طوقاً عسكرياً على جميع مناطق الثوار في القسم الشرقي من مدينة حلب، حيث لا يجد سكان هذه الأحياء سوى طريق “الكاستيلو” شمال غربي المدينة للنفاذ عبره لمناطق الثوار في الريف الشمالي للمدينة.

وكانت غرفة عمليات “فتح حلب” أعلنت في وقت سابق مطلع الشهر الجاري، في بيان لها رفضها التام لأي قرار بفتح معبر بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق سيطرة قوات النظام دون موافقة الغرفة. واعتبرت الغرفة في بيانها أن الهدف من مثل هكذا معبر هو “سرقة الناس وإدخال عملاء النظام” مؤكدة أنها ستتعامل معه كأي هدف عسكري مشروع، بحسب البيان.

وفي مطلع أيار/ مايو الماضي جرى اعتداء من قبل مسلحي ميلشيا الوحدات الكردية على امرأة ونزعوا حجابها، وتهجموا على الشباب العرب، وانتهكوا حقوق المدنيين في حي الشيخ مقصود. وتجنباً للخلافات وحقناً الدماء، اجتمعت الفصائل الثورية التي شكلت حينها غرفة عمليات باسم “لبيك يا أختاه” ووقعت مع وحدات الحماية الكردية اتفاقاً يقضي باعتبار حي الشيخ مقصود حي من أحياء حلب المحررة، ويطبق عليه ما يطبق على أحياء حلب، ولا يخضع للإدارة الذاتية لحزب الـ PYD

أخبار سوريا ميكرو سيريا