باريس ـ ميكروسيريا

رأى مدير المركز الفرنسي للأبحاث حول الاستخبارات إريك دينيسيه، أن استخدام القوات البرية هو الحل الوحيد لمحاربة تنظيم “داعش” بشكل جدي، وأن استخدام فرنسا للقوة الجوية في استراتيجية مكافحة الإرهاب لا معنى لها البتة.

واعتبر دينيسيه أن “الضربات الجوية التي تقوم بها فرنسا ضد “داعش” في سوريا، ليست سوى ضربات رمزية، وأنها من قبيل الايماءات، و بمثابة ذر للرماد في العيون لخداع الرأي العام”.

وأوضح مدير سابق لجهاز الاستخبارات الفرنسي لوكالة “فرانس برس” رفض ذكر اسمه: “إن القول أننا سنمنع بطائرات مؤامرات إرهابية في فرنسا حجة رديئة”، مشيراً إلى أن “تبدل موقف فرنسا التي شاركت في بعض الغارات الجوية على تنظيم “داعش”، هو سياسي أكثر منه عسكري”.

وقال المصدر إن ما تريده فرنسا هو إظهار أنها موجوده في سوريا، وأنه سيتعين التعامل معها من أجل الحل السياسي الذي بدأ يرتسم في الأفق، بالطريقة نفسها التي يبديها الروس من خلال تعزيز قواتهم على ساحل البحر المتوسط، حسب وصفه.

واعتبر الخبراء أن الضربات الجوية التي شنها الطيران الفرنسي في سوريا مؤخراً، بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، لضرب مواقع لتنظيم “داعش”، تهدف فرنسا من خلالها الى البقاء داخل اللعبة والسعي إلى أن يكون لها دور في أي حل سياسي للأزمة السورية.

“خبراء فرنسيون: استخدام القوة البرية الحل الوحيد لمحاربة “داعش””

أخبار سوريا ميكرو سيريا