ميكروسيريا

أعلنت غرفة عمليات “فتح حلب” أنها عقدت يوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من أيلول-سبتمبر، اتفاقاً مع الوحدات الكردية التي تسيطر على حي الشيخ مقصود شمالي مدينة حلب.

وذكرت شبكة “شهبا برس” أنه جاء ذلك على لسان قائدها الرائد “ياسر عبد الرحيم” خلال تسجيل صوتي بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد بأن الغرفة قد توصلت إلى اتفاق مع الميليشيات الكردية بشأن أزمة الشيخ مقصود وقد ذكر “عبد الرحيم” عدة بنود تم الاتفاق عليها وجاء في مضمونها:

1- عدم فتح معبر في حي الشيخ مقصود الخارج عن سيطرة النظام والذي كان من المفروض أن يصل بين الحي ومناطق سيطرة نظام الأسد .

2- العمل على رفع ساتر ترابي على طريق الكاستيلو “شريان مدينة حلب” وتعهد المليشيات بعدم استهداف الطريق .

3- تعزيز نقاط المرابطة على جبهات النظام في حي الشيخ مقصود من قبل مقاتلي غرفة عمليات فتح حلب .

4- العمل على تأمين طريق أمن للمدنيين الأكراد من وإلى حي الشيخ مقصود

5- تسوية أوضاع المعتقلين من قبل الطرفين ووضع لجنة شرعية لحل موضوع عفرين والمعابر معها .

ومن جانبها أصدرت وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب، الاثنين، بياناً أدانت فيه ما وصفته بـ”الحصار الخانق والقصف العشوائي” على منازل المدنيين في الحي، من قبل جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية ولواء السلطان مراد وحركة نور الدين زنكي، واتهمتها بالتبعية للمخابرات التركية.

وأكدت في بيانها على أنهم في خندق واحد إلى جانب الجيش الحر ضد “النظام البعثي” و “مرتزقة داعش”، على حدّ وصف البيان. كما أوضحت أن أي قتال سيدور بينها وبين الحر سيكون في مصلحة النظام والتنظيم، معتبرة أن أي طرف يريد القتال في هذه الفترة هو “عميل لهما”.

كما قالت الوحدات الكردية في بيانها أن خروج “الجبهة الشامية” من الشيخ مقصود كان بطلب رسمي من الجبهة، وقامت الوحدات بسد النقاط التي انسحبوا منها أمام النظام.

أخبار سوريا ميكرو سيريا