بعد هدنة الزبداني… “حزب الله” ينعى أول قتلاه في معركة “وبشر الصابرين” بالقنيطرة

نعت مصادر إعلامية تابعة لـ “حزب الله” اليوم الأربعاء، أحد عناصر الحزب والمقاتل في صفوفه “غالب كمال نعيم” من بلدة “سلعا” في جنوب لبنان خلال محاولات عناصر الحزب بالتعاون مع قوات النظام واللجان الشعبية التصدي لهجوم الثوار في معركة و”بشر الصابرين”.

وجاء مقتل “نعيم” بعد حوالي عشرة أيام توقف خلالها بشكل شبه تام وصول قوافل قتلى الحزب الذين كانوا يفون جماعات وأفراداً إلى مناطق انتشار الحزب في لبنان قادمين من الزبداني.

وفي اتصال لـ “ميكروسيريا” مع “رائد طعمة ” عضو المكتب الإعلامي لألوية سيف الشام أكد لنا مقتل عدد من عناصر حزب الله وأن النظام منذ الساعات الأولى لمعركة و”بشر الصابرين” استعان بالميلشيات الطائفية وبالأخص “حزب الله” للتصدي لهجوم الثوار.

وأكد “طعمة” أن هذه الاستعانة لم تستطع وقف مقاتلي “الجبهة الجنوبية” عن تحقيق أهداف معركة وبشر الصابرين وأشار إلى أن خلافات حدثت في اليوم الثالث من المعركة بين ميليشيا الدفاع الوطني في خان أرنبة وعناصر “حزب الله” أدت لإخلاء تل الـ UN من عناصر “حزب الله” لمدة 6 ساعات، وقد سمعت اتهامات وشتائم متبادلة عبر اجهزة اتصالات المرصودة من قبل كتيبة الإشارة في ألوية “سيف الشام” بعد تقدم الثوار في منطقة شمال القنيطرة.

وبدورها نعت وسائل إعلام تابعة للنظام عدداً من قتلى قواته بينهم ضباط، وهم الرائد “سامر سليم” والنقيب “ابي إسماعيل” والملازم أول “باسم سليمان” بالإضافة لعدد من العناصر التابعين لقوات النظام واللجان الشعبية في خان أرنية “أحمد يونس، هيثم السعيد” كما أكد لنا عضو المكتب الإعلامي لألوية سيف الشام أن عدد قتلى قوات النظام والميلشيات الطائفية تجاوز الستين قتيلاً خلال حوالي أسبوع من المعارك بالإضافة لعشرات الجرحى.

أخبار سوريا ميكرو سيريا