قصفٌ جويُّ مكثف على ريفي حماة وحمص

30 سبتمبر، 2015

حمص: ميكروسيريا

قضى خمسة عشر مدنياً على الأقل وأصيب ما يقارب من خمسين آخرين في قصفٍ جويٍّ استهدف صباح اليوم الأربعاء، بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، كما أصيب عدد من عناصر الجيش الحر في قصف مماثل على مدينة اللطامنة.

وقال مراسل “ميكروسيريا” حمص، إن المراصد العسكرية المتواجدة في ريف حمص الشمالي أكدت أن الطيران الحربي الذي استهدف المنطقة كان من الطيران الروسي الحديث، وأن الانفجارات لأول مرة كانت بهذا الحجم الهائل، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي.

وأوضح القائد العسكري لحركة تحرير حمص أن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة غارات بهذا النوع، فطريقة طيران النظام في الإغارة باتت معروفة بالنسبة لهم على حد قوله، حيث تنقض الطائرة وترمي صاروخ وتعاود الكرة أربع مرات أو ثلاثة وتذهب، أما اليوم الطائرة على علو شاهق ترمي دون انقضاض وتصيب اهداف مدنية، واللافت تواجد ثلاث طائرات في الجو اثنتان يطيران جنباً إلى جنب، والقصف تم بذخائر متطورة مختلفة عن سابقتها.

مراسل مركز حمص الإعلامي في تلبيسة “ضياء” قال في حديث مع “ميكروسيريا” إن المشافي الميدانية والنقاط الطبية جميعها اكتظت بالجرحى وبدأت تطلق نداءات للتبرع العاجل بالدم من جميع الزمر وأن حجم الانفجار كان هائلا جدا وأن هناك طائرتان كانتا تقومان بالقصف سويا مشيرا أن الطائرات هي من الاسلحة الروسية الجديدة التي قدمت للنظام بقيادة والتي سببت دمارا كبيرا جدا في المنازل

وأضاف أن البلدة تشهد حركة نزوح باتجاه مناطق مجهولة وحالة من الرعب والخوف تسود المنطقة المنكوبة وسط حالة إنسانية قاسية جدا تعيشها البلدة التي لها نصيب دائما من غدر النظام وظلمه بأشد العمليات العسكرية ضد المدنيين.

وفي ريف حماة الشمالي، أكد قائد تجمع العزة التابع للجيش الحر أن طيران حربياَ حديثاً استهدف صباح اليوم الأربعاء، الثلاثين من أيلول-سبتمبر، مقار تابعة للتجمع في مدينة اللطامنة في ريف حماة.

وقال الرائد جميل الصالح قائد تجمع العزة لـ “ميكروسيريا” إن المراصد العسكرية لديهم أكدت أن الطيران الذي استهدف مدينة اللطامنة هو طيران روسي حديث، وقال إن الطائرات كانت تحلق على مستويات عالية جداً مقارنة بطيران النظام الحربي، وأن الطائرات تواجدت بمعدّل ثلاثة طائرات تحوم معاً في سماء المدينة، كما أن الغارات تم تنفيذه من هذه المستويات على عكس طيران النظام الذي ينقض لتنفيذ غاراته.

وأضاف الرائد “الصالح” أن هذه الطائرات كانت تحوم في سماء المنطقة منذ حوالي أسبوع واليوم بدأت غاراتها مستهدفة المواقع المدنية والعسكرية، مشيراً إلى إصابة عدد من عناصر التجمع في الغارات، وأوضح أن المدينة خالية من معظم ساكنيها لذا لم يتم تسجيل ضحايا مدنيين. كما زود الرائد جميل “ميكروسيريا” بشريط مصوّر يثبت على حدّ قوله، أن هذا الطيران هو روسي.

واستنكر قائد تجمع العزة هذا القصف الذي رجّح أنه بدر من طيارين روس، وقال إن الروس ادعوا أنهم دخلوا الحرب في سوريا لمحاربة الإرهاب، “فهل محاربة الإرهاب تبدأ من تجمع العزة؟” وقال إن الروس بدأوا حربهم في سوريا بمواجهة الجيش الحر تحديداَ.

ومن جانبه أكد الناشط الميداني محمود الحموي لـ “ميكروسيريا” أن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الثورة التي يتم تسجيل هذا النوع من الغارات بشدة انفجارها وترافق أكثر من طائرة في تحليقها فوق المدينة.

المرصد 80 العسكري الذي يختص بمراقبة حركة الطيران في أجواء الأجزاء الشمالية من سوريا عن طريق التجسس على مكالماتهم اللاسلكية أكد بدوره عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أن الطيران الذي أغار على اللطامنة هو طيران روسي حديث، مشيراً إلى أن التواجد العسكري في المدينة يقتصر على الفصائل التابعة للجيش الحر فقط.

وفي ريف حمص الشمالي، قضى أحد عشر مدنياً على الأقل، وأصيب أكثر من خمسين آخرين جراء غارات تشابهت في الشكل والمضمون مع غارات ريف حماة الشمالي، بحسب مراسل “ميكروسيريا”.

وقال المراسل “ حمص”، إن المراصد العسكرية المتواجدة في ريف حمص الشمالي أكدت أن الطيران والطيارين روس وأن الانفجارات لأول مرة كانت بهذا الحجم الهائل، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي.

مراسل مركز حمص الإعلامي في تلبيسة “ضياء” قال في حديث مع “ميكروسيريا” إن المشافي الميدانية والنقاط الطبية جميعها اكتظت بالجرحى وبدأت تطلق نداءات للتبرع العاجل بالدم من جميع الزمر وأن حجم الانفجار كان هائلا جدا وأن هناك طائرتان كانتا تقومان بالقصف سويا مشيرا أن الطائرات هي من الاسلحة الروسية الجديدة التي قدمت للنظام بقيادة خبراء روس والتي سببت دمارا كبيرا جدا في المنازل

وأضاف أن البلدة تشهد حركة نزوح باتجاه مناطق مجهولة وحالة من الرعب والخوف تسود المنطقة المنكوبة وسط حالة إنسانية قاسية جدا تعيشها البلدة التي لها نصيب دائما من غدر النظام وظلمه بأشد العمليات العسكرية ضد المدنيين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا