‘المجلس الإسلامي السوري: قتال الروس في سوريا من أعظم الجهاد’
2 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
ميكروسيريا
اعتبر “المجلس الإسلامي السوري” الوجود الروسي في سوريا، قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل، وذك في بيان أصدره اليوم/الجمعة، الثاني من تشرين الأول-نوفمبر، كما دعا الدول العربية والإسلامية لاتخاذ المواقف الحازمة من هذا “التدخل السافر والعدوان الغادر”، وناشد الثوار لرص صفوفهم واتحاد جهودهم.
وقال “المجلس الإسلامي السوري” في بيان له نُشر على موقعه الرسمي، “فها هي الأمم تتداعى علينا كما يتداعى الأكلة إلى قصعتهم، وكان آخرهم الروس الذين جاؤوا إلى بلادنا بخيلهم وخيلائهم، وبدأت طائراتهم تصول وتجول في سماء سوريا التي ضاقت عن صنوف الطيران، فها هو الطيران الروسي بدأ يأخذ نصيبه من الإجرام وحظه من القتل والدمار، في تدخل سافر فاضح معلن لحماية النظام المتهالك المترنح، متذرّعاً بمشروعية دعوة النظام له في الحضور لقتل الشعب السوري، بمباركة من راعي الكنيسة (الأرثذوكسية) الروسية بدعوى أنها حرب مقدّسة“.
وأعلن في بيانه أن هذا التدخل لن يحل القضية السورية بل سيعقدها، وسيزعزع الأمن في المنطقة كلها، ولن يثني الثورة السورية عن بلوغ أهدافها، وإذا ظن الروس أنهم سيجهضون الثورة فهم واهمون، “وسيكون مصيرهم كمصير كل القوى المعتدية المتغطرسة في العالم وسيمرغ أنفهم بالوحل إن شاء الله”.
وأردف قائلاً: “ونقول لراعي كنيستهم إنها ليست حرباً مقدسة بل هي حرب قذرة من جانبكم تشن على الأطفال والنساء والعجائز“، ونذكر الروس أنهم بهذا الانحياز السافر إلى المجرم القاتل يعرضون مصالحهم في المنطقة بل في كل العالم الإسلامي للخطر ويقامرون بها باختيارهم الرهان الخاسر”.
وطالب البيان الدول العربية والإسلامية بأن يتخذوا المواقف الحازمة من هذا التدخل السافر، فلا يُقبل من دول العرب والمسلمين هذا السكوت المريب.
واعتبر “المجلس الإسلامي السوري” في بيانه أن الوجود الروسي قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل، وانها جاءت لنصرة طاغية مجرم على شعب مظلوم، وعلى هذا يجب على كل الفصائل قتالها وإخراجها مدحورة من سوريا بكل الوسائل المتاحة، كما اعتبر قتالها من أعظم الجهاد.
وناشد المجلس الثوار لرص صفوفهم وتوحيد جهودهم، “فلن يستطيع الروس ولا غيرهم أن ينالوا منكم ما دمتم على قلب رجل واحد“.