اختفاء قيادي أمني بجيش الإسلام في الغوطة


7bc0da8e3b0613bae0efdabfقال جيش الإسلام في بيانٍ رسمي نشر على موقعه، إن الاتصال مع القيادي الأمني، عبد الرحمن مياسا، الملقب بـ”أبي علي الأمني”، فقد يوم الاثنين الماضي، 28 أيلول، “وذلك حين خروجه لإجراء جولة تفقدية في الساعة الحادية عشر ليلاً، وكان يستقل دراجة نارية لون أحمر ولم يتم العثور عليه حتى الآن”.

ورجح البيان أن يكون القيادي ضحية عملية اختطاف، “نفذتها عصابة مسلحة وقد تكون هذه العصابة محمية من قبل بعض الفصائل المسلحة وذلك لعدة قرائن موجودة”، حسب نص البيان.

وأوضح ناشطون في مجموعة “مراسل سوري” على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إن القطاع الغربي في الغوطة الشرقية، حيث فُقد القيادي، توجد فيه مجموعات تابعة لكل من “اللواء الأول وجيش الأمة وفيلق الرحمن وجبهة النصرة وأحرار الشام”، إضافة لخلايا تابعة للنظام وكذلك لتنظيم داعش، ويضم هذا القطاع حيي تشرين والقابون والأحياء الغربية لمدينة حرستا.1