السلطات السعودية تلقي القبض على سوري متورط بتصنيع متفجرات لصالح “داعش”


الرياض ـ ميكروسيريا

أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم أمس السبت أنها ألقت القبض على شاب سوري وفتاة فيليبينية بمدينة الرياض، حولا منزلهما إلى معمل متكامل يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأكد المتحدث الأمني باسم الوزارة، منصور التركي أن “مسؤولية المعمل يتولاها المدعو ياسر محمد شفيق البرازي، سوري الجنسية، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تدعى ليدي جوي أبان بالي نان، تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاماً ناسفاً”.

وذكرت معلومات قدمها موقع “زمان الوصل” من خلال الأرشيف الجنائي الذي بحوزتها أنها تقوم بـ”تفييش” اسم البرازي وتبين أنه من مواليد مدينة حماه لعام 1984، وأنه مدرج ضمن أصحاب “السوابق”.

وأشارت المعلومات في السجل الجنائي للبرازي إلى أن أنه متورط في “سرقة زوايا ألمنيوم”، وأن هذه الجريمة “مكتشفة” وموثقة بضبط يحمل الرقم 364، بتاريخ 9/2 لعام 2000، صادر عن مخفر الشريعة بمدينة حماة.

وأوضحت البيانات في الأرشيف المخابراتي الذي يضم حوالي 1.7 مليون مذكرة، أن البرازي ليس من بين المطلوبين لأي فرع مخابراتي، وأن كل ما صدر بحقه هو مذكرة طلب مراجعة عن “شعبة الأمن السياسي” عممت سنة 2012، بعد دخوله المملكة العربية السعودية بسنتين.

وبالمقابل قال زياد العزي صديق البرازي في الرياض لصحيفة “الحياة” اللندنية، إن “صديقه كان يعمل محاسباً في إحدى شركات الرياض، وكان مسؤولاً عن مركبات الشركة وسداد مخالفاتها.

وأشار العزي إلى أن البرازي يبلغ من العمر 35 عاماً، وكانت والدته تعيش برفقته في المنزل، ولكنها سافرت إلى تركيا قبل أشهر، وقال إنه “كان عبقرياً في التقنية وعلم الحاسوب الآلي، وأستعين به شخصياً في إنهاء بعض الإجراءات الحكومية عبر بوابة “أبشر”.