القوات الروسية في قلعة الحصن … وبيان رفض من أهالي وادي النصارى


Krak_des_Chevaliers_landscape_(cropped)قالت مجموعة “صرخة وطن” إن القوات الروسية اتخذت من قلعة الحصن موقعاً لها، مضيفةً أن ذلك لإضفاء “الطابع الديني” على تحركهم، وأضافت أنهم “أقاموا بها غرفة عملياتهم”، ونقلت المجموعة بياناً عن ناشطين من أهالي “وادي النصارى” رفضوا فيه التدخل الروسي من أساسه.

وحمل “بيان وادي النصارى ريف حمص” عنوان “لا تدنسوا وادي النصارى بقذارتكم”، ووصفت القوات الروسية على الأرض السورية بأنها “ليست إلا مجموعة من القتلة والإرهابيين الذين دشّنوا جرائمهم بعيداً عن الهدف المعلن، وذلك بالاستهداف المباشر والصريح للمدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ .. إضافة إلى أبطال الجيش السوري الحر”، حسب نص البيان.

وطالب الموقعون على البيان، بصفتهم “مجموعة من أرثوذوكسيّ سوريا (…) وباسم عموم مسيحيي سوريا الأحرار، وكافة الشعب السوري”، المجموعات الروسيةَ “الغازية بالانسحاب فوراً من وادي النصارى وقلعة الحصن الشامخة، ومن عموم سوريا”، ووصف الموقعون “التستر باسم المسيحية” بأنه “ليس سوى عمل جبان مكشوف ومدان، يلتقي موضوعياً مع ادعاءات الإرهابيين”.

وطالب البيان “كافة التنظيمات الإرهابية من عموم الأراضي السوري، وعلى رأسها داعش وبقايا القاعدة، وعصابات حزب الله، ومرتزقة الحرس الثوري الإيراني وملحقاته من كتائب أبو الفضل العباس وعصائب الحق وفلول الحوثيين”، وحمل البيان توقيع كل من “سمير سطوف، فارس فارس، مروان عبيد، بسام معلوف، جمال السالم، فواز كنهو، عصام الياس، جميل فارس، مجد فارس، ميشيل سطوف، جورج حداد، امجد حداد، سيمون حبيب، نضال خوري”.