حزب التحرير: التدخل الروسي لإنعاش النظام المتهاوي


download

ميكروسيريا

أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بيانا صحفيا حول التدخل الروسي في سوريا، اعتبر فيه دخول روسيا على خط المواجهة الأول في سوريا دليل إثبات للجميع على أن مكافحة الإرهاب لا تقتصر على تنظيم الدولة فحسب؛ بل تخضع لمعايير تتعلق بمصالح دولية لدى الدول الغربية أيضاً. وجاء في البيان أن التدخل أثبت أن الغرب يضع جميع الفصائل في سلة واحدة؛ دون تمييز بين جيش حر وإسلاميين، وقد وضع هذا التصنيف وسوَّق له إعلامياً لضرب الفصائل ببعضها البعض ليس إلا، وهذا ما اثبتته الضربات التي تلقتها الفصائل بمختلف أنواعها ومسمياتها؛ سواء في بلدة أطمة من قبل؛ أم في ريف حمص وحماة.
واعتبر البيان أن التدخل الروسي جعل من يدعي صداقته للشعب السوري؛ ومن يدعم هذا النظام؛ جعلهم في خندق واحد ضد ثورة الشام، فبلدة ‫أطمة‬ قصفت على أيدي ‫التحالف الدولي‬ التي تقوده أميركا الذي يضم دولاً تدَّعي دعمها وصداقتها للثورة السورية، وحمص وحماة قصفت على أيدي روسيا داعمة النظام المجرم. فمهمتهم واحدة وهي حماية النظام السوري المتهاوي.
وأكد البيان أن هذه الضربات تأتي في سياق إنعاش النظام المتهاوي الذي أوشك على الانهيار، كما تأتي في سياق الضغط على الفصائل والحاضنة الشعبية على السواء؛ لإخضاعها للإرادة الدولية في الجلوس على طاولة المفاوضات مع نظام مجرم عميل؛ تفضي إلى حل سياسي على الطريقة الأمريكية، وإنَّ شنَّ روسيا لضربات جوية في سوريا لم يكن ليحدث دون ضوء أخضر من أمريكا؛ التي تسعى لزج العالم معها في محاربة ما يسمونه الإرهاب.
وقد دعا البيان الجيوش في بلاد المسلمين للتحرك نصرة لأهل الشام بعد أن خذلها الحكام وتآمروا عليها .
وبدأت روسيا في الثلاثين من أيلول/سبتمبر 2015م بقصف مواقع مختلفة في سوريا حيث بدأت هذه العمليات مباشرة بعد موافقة المجلس الاتحادي بالإجماع على استخدام القوات الروسية في الخارج, كما أكدت الرئاسة السورية أن إرسال القوات الجوية الروسية إلى ‫‏سوريا‬ “تـمَّ بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس ‫‏بشار الأسد‬ للرئيس فلاديمير بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية في إطار ‫‏مبادرة‬ الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا