عبد الجليل السعيد يشدد على ضرورة عدم اهتمام المعارضة بتفاصيل كبقاء “الرئيس الأسد” أو وجوده


26

أنهت اليوم ماتسمى بــ”المعارضة الوطنية” أو “المعارضة الداخلية” مؤتمرها الجديد في الأستانة العاصمة الكزاخستانية، وخرجت بوثيقة تدعو لإجراء انتخابات “برلمانية” تحت رقابة دولية ومطالبة روسيا بفتح ممرات إنسانية في سورية.

واللافت للانتباه في المؤتمر كان ظهور الشيخ والمعارض والإعلامي “عبد الجليل السعيد”، وهو يشدد على ضرورة ابتعاد المعارضة عن التفاصيل بما فيها بقاء “الرئيس الأسد” في هيئة الحكم الانتقالي، بالإضافة إلى “التوحد نحو مكافحة الإرهاب”.

وكان الشيخ “السعيد” مدير المكتب الإعلامي لمفتي بشار الأسد أعلن انشقاقه ووقوفه إلى جانب الشعب وثورته على قناة الجزيرة في السنة الثانية للثورة.

وتحول السعيد بعد ذلك إلى أهم الوجوه الإعلامية المعارضة التي تظهر على شاشات القنوات الإخبارية وتهاجم بشار الأسد وتتحدث عن جرائمه اليومية ضد السوريين، وتؤكد أن الجيش الحر “سيدوس النظام”، واصفاً الأسد بأنه مهووس بالسلطة وذاتية البقاء في سوريا، وهو إنسان غاية في الإجرام المركب، والسوريون أجمعوا أمرهم على إسقاط النظام.