“المعارضة الوطنية” تنهي مؤتمرها في “أستانة” وتصدر بيانها الختامي


16

أصدرت ماتسمى بـ”المعارضة الوطنية” السورية اليوم بيانها الختامي للمؤتمر الذي تم عقده في العاصمة الكازاخستانية أستانة، لبحث حلول الأزمة السورية ومعالجتها سياسياً.

وأكد البيان على أن الحل العسكري لن يتمكن من إيقاف العنف في سورية، وأعلن المجتمعون عن قناعتهم أن الحل السياسي هو الأساس والمقدمة لأي حل محتمل ينقذ البلاد والعباد من هذه المأساة.

ومما ورد في البيان: “بدأ جليا أنه لا يمكن أن يحسم هذا الصراع من قبل أي طرف من الأطراف المسلحة، لا بد من الجلوس إلى طاولة التفاوض لإيجاد الأسس السياسية لإحلال السلام الوطني الشامل، إن الانحياز للحل السياسي/التفاوض، هو نتاج قناعة راسخة لدى المجتمعين تعبر عن رغبة السوريين جميعا في إنقاذ بلادهم.”

وصرحت رئيسة حركة “المجتمع التعددي” السورية، رندا قسيس أن المشاركين في حوار أستانة يتفقون بالإجماع على حضور “استانة2 “، ويقرون وثيقة إعلان أستانة بالغالبية”.

وشدد بيان “أستانة” الختامي على أهمية “جنيف 1” ومسارات الحوار الأخرى، وعلى ضرورة مواصلة المشاورات بين الأطراف السورية وذلك من أجل بلورة مجموعات تضم معارضين ذوي مواقف واقعية وبناءة.

وطلب المشاركون بالمؤتمر من الرئيس الكازاخستاني دعوة ممثلين عن المعارضة السورية إلى كازاخستان لمتابعة الجهود التي شكلت اللقاءات في موسكو انطلاقة لها.