مفاجأة بقضية مقتل الدكتور أحمد صبح في طرطوس

5 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
2 minutes

عادت قضية مقتل الدكتور “أحمد صبح” في منزله بمحافظة طرطوس، لتثير علامات استفهام كثيرة، بعدما كشف تلفزيون النظام هوية القاتلين، وانقسم الرأي العام في المحافظة بين مستنكر للحادثة ومطالب بإنزال أقسى العقوبات بالفاعلين، وبين منتقدين للرواية التي نشرها التلفزيون الرسمي، مشيرين إلى وجود بعض التناقض في الروايات.

ووفقاً لما أعلن فقد تورط ولدا المغدور بالتخطيط لعملية القتل مع شخص ثالث يدعى “أحمد عقيل”، وأدلى الثلاثة باعترافات مسجلة على شاشة التلفزيون، في إشارة إلى إفادة “عقيل” الذي قال إنه ألقى بأجهزة الهواتف المحمولة وجهاز تسجيل كاميرات المراقبة في “النهر”، ليعود ويقول إن الأمن ألقى القبض عليهم من خلال أجهزة هواتف الخليوي!

ووقعت الجريمة قبل خمسة أشهر، وتوجهت أصابع الاتهام في ذلك الوقت إلى “المجموعات المسلحة”، و “داعش الداخل”؛ ليأتي السيناريو الجديد ويخلق شقاً من نوعٍ جديد، فاتهم بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من أهالي الساحل السوري، تلفزيون النظام والأجهزة الأمنية بتلفيق القصة لإخفاء أمرٍ ما، مؤكدين على أن هذه العملية “جزء مما تعيشه البلد”.

وطالب آخرون بإنزال أقسى العقوبات على ولدي الدكتور “أحمد صبح”، وعلى شريكهم الثالث؛ والجدير ذكره إن الدكتور يعمل محاضراً في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب.