من يقف وراء البرازي.؟


الرياض – ميكروسيريا

ترك بيان وزارة الداخلية السعودية فيما يخص قضية السوري ياسر البرازي الباب موارباً، ولم يجزم بانتماء المتهم وشريكته الفيليبينية ليدي جانج، على الرغم من تضمنه إشارات بانتماء الخلية الثنائية، منها عبارة “الفئة الضالة”، التي عادة ما تستخدم في وصف المنتمين لـ “داعش” و”القاعدة”.

وأكد مصدر مقرب من البرازي أنه سافر إلى سوريا قبل أربعة أشهر للقاء عائلته المقيمة في حماة، غير أن هذا اللقاء لم يتم حيث عاد من سوريا إلى تركيا بعد لقاء ممثلين في تنظيم داعش، وترك والدته التي كانت تعيش معه في تركي، حسب صحيفة “الحياة”.

ياسر البرازي ينتمي إلى عائلة كردية سنية، أصولها من محافظة حماة، من مواليد 1984 وله اسم في قوائم أصحاب السوابق، بسبب تورطه في سرقة زوايا ألومينيوم، والتي وثقت بمحضر ضبط يحمل رقم 364 بتاريخ 9/2/2000، صادرة عن مخفر الشريعة في مدينة حماة، بحسب وثيقة صادرة عن المخابرات السورية، ولم يسجل له أي مشاركة في صفوف الثورة السورية.

تتواتر الدلائل على تجنيد البرازي، من قبل تنظيم “داعش” بعد أن إلتقى ممثلين من التنظيم في إحدى المدن السورية، قبل أربعة أشهر، غير أن عدة مصادر إعلامية قالت أن ياسر البرازي ليس من بين المطلوبين إلى أي فرع مخابراتي تابع لنظام الأسد، وأن كل ما صدر في حقه هو مذكرة “طلب مراجعة” صادرة عن “شعبة الأمن السياسي” عممت عام 2012، أي بعد دخوله السعودية بعامين، مما دفعها لترجيح أن يكون “الأمن السياسي” التابع لوزارة الداخلية استدعى البرازي، لابتزازه وتجنيده.

عبر بعض المعلقين على مواقع التواصل الإجتماعي عن عدم مبالاتهم بانتماء البرازي، فمن المهم من وجهة نظرهم هو أن يتم محاسبته والقصاص منه، فيما قال البعض الآخر أن لا فرق بين تنظيم “داعش” والمخابرات السورية، في اشارة منهم إلى التنسيق بين الطرفين، في الوقت الذي تحافظ فيه الداخلية السعودية على سرية مجريات التحقيق.

الجدير بالذكر أن الكويت كانت قد ضبطت قبل فترة قصيرة معمل متفجرات وخلايا ارهابية نائمة، أشارت التحقيقات الأولية إلى إنتمائها إلى “حزب الله” اللبناني، وتعاونها مع السفارة الإيرانية.