حماة ـ ميكروسيريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقاتلو المعارضة، إن قوات نظام بشار الأسد مدعومةً بضربات جوية روسية، اشتبكت في معارك ضارية مع مقاتلي المعارضة للسيطرة على قمة تل في منطقة جبلية قريبة من المعقل الساحلي للأسد.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن يوم أمس الخميس، أن “القتال تركز حول منطقة الجب الأحمر في محافظة اللاذقية، التي تتيح لقوات الأسد أن يقصف بفاعلية أكبر مواقع المقاتلين في سهل الغاب القريب الذي تطل عليه، في حال سيطرت عليها”.

وأشار عبد الرحمن إلى أن “المعارك كانت ضارية في محيط مرتفعات الجب الأحمر الإستراتيجية وحققت قوات الأسد بعض التقدم لكن لا مكاسب حاسمة حتى الآن”.

من جانبها أعلنت قوات النظام أنها وسَّعت نطاق هجوم رئيسي لها على منطقة سهل الغاب، التي سيساعد الإستيلاء عليها من جماعات المعارضة على تأمين المعقل الساحلي لقوات الأسد، وقد يتيح لها قاعدة تنطلق منها إلى مناطق أخرى.

وأكدت مصادر المعارضة أن قوات الأسد بمساعدة الطائرات الروسية، قصفت بلدة سلمى التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الشرقي من اللاذقية، وهي خط مواجهة رئيسي بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية.

وقال أبو إبراهيم الحفناوي، أحد مقاتلي جماعة أحرار الشام المعارضة، إن “هذه المنطقة تتعرض للقصف يومياً، لكننا لم نر هذه الكثافة من قبل بقذائف المورتر والمدفعية الثقيلة والقصف الروسي لمواقعنا”.

من ناحية أخرى، ذكرت لجان التتسيق المحلية، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين فصائل الجيش السوري الحر، وقوات النظام في محيط بلدة المغير، شمالي محافظة حماة، حيث تمكنت المعارضة من تدمير آلية مجنزرة تقل جنود النظام قرب البلدة.

كما قامت قوات النظام بقصف بلدة كفرنبودة الخاضعة للمعارضة، بالقذائف الصاروخية، والمدفعية، في حين قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة بلدات اللطامنة وكفرزيتا، والزكاة ولطمين، في سهل الغاب الذي يعد بوابة باتجاه اللاذقية.

وذكر المرصد السوري أن مقاتلين من المعارضة أسقطوا طائرة هليكوبتر في محافظة حماة، مشيراً إلى أن طائرة الهليكوبتر أسقطت قرب قرية كفر نبودة بشمال حماه، ولم يتضح هل كانت الطائرة سورية أم روسية.

“الطيران الروسي يغطي هجمات قوات الأسد على المعارضة في اللاذقية وحماه”

أخبار سوريا ميكرو سيريا