‘الائتلاف : مواجهة العدوان الروسي مهمة وطنية’

11 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
3 minutes

اسطنبول – ميكروسيريا

أكدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض في بيان لها أن مواجهة العدوان الروسي مهمة وطنية ينبغي الإنخراط فيها، وشددت على أن هذا العدوان عزز مسار الحرب في سوريا.

وأعلنت الهيئة العامة أن مواجهة العدوان الروسي وتحالفاته مهمة وطنية، ينبغي الإنخراط الكلي فيها، وطالبت دول أصدقاء الشعب السوري، تقديم كل الدعم، كما طالب الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية إدانة العدوان.

وأوضح البيان أن “انضمام دولة كبرى بكل قدراتها وامكانياتها دائرة القتل والتدمير، يبعد المساعي الدولية من أجل الحل السياسي للقضية السورية، ويساهم في استمرار تداعياتها الإقليمية والدولية، وأكد تخلي روسيا عن دورها كدولة كبرى في مساعي الحل السياسي وفق بيان جنيف، وتحولها إلى طرف في القضية السورية”.

وأشار البيان إلى أن الائتلاف الوطني وفي ضوء معطيات العدوان الروسي وتحولاته، وما يحيط به من حيثيات وتداعيات، يؤكد رفضه العدوان الروسي وكل منطلقاته ومبرراته وما يرافقها من أكاذيب وتلفيقات حول قتال “داعش”.

ولفت إلى أن العالم للاسبوع الثاني على التوالي، يشهد عدواناً روسياً واسعاً على الشعب السوري، تبدو تجلياته واضحة في ثلاث تعبيرات، أولها عمليات قصف جوي وصاروخي، بالتزامن مع عمليات برية لقوات الأسد مع الإيرانيين، يشارك فيها ضباط وخبراء روس ضد الجيش السوري الحر وتنظيمات المعارضة الإسلامية المعتدلة، والأمر في الحالتين، جرى في عدة محافظات سورية.

وثاني التجليات، قيام الروس ببناء قواعد بحرية وجوية وبرية في الأراضي السورية، لاتنتهك سيادة الشعب السوري فقط، بل تؤسس لاستمرار العدوان وتصعيده، ليتحول الوجود الروسي لاحتلال مباشر.

أما ثالث التجليات، فهو مساعدات روسية كثيفة لنظام الأسد، تشمل إضافة إلى الدعم السياسي، معونات اقتصادية، ومعدات عسكرية وذخائر، ونوعيات جديدة من الأسلحة المتطورة، هدفها تعزيز قدرات نظام الأسد في حربه على الشعب السوري.

وأكد البيان على أن الهدف الرئيس لعدوان روسيا على سوريا، ليس الحرب على جماعات التطرف والإرهاب ومليشيات “داعش” خاصة حسب الإدعاءات الروسية. بل دعم نظام الأسد طبقاً لتصريحات واضحة أعلنها القادة الروس بعد بدء عملياتهم، والتي أصابت أهدافاً مدنية، قتل فيها نساء وأطفال وشيوخ، كما سقط في عمليات القصف والمعارك مقاتلون من الجيش السوري الحر.

وترى الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، العدوان الروسي على سوريا، تصعيداً خطيراً للتدخلات الخارجية الهادفة إلى إخضاع السوريين عبر قتلهم وتهجيرهم وتدمير بلدهم، وهو مايفعله النظام مع إيران و”حزب الله” والمليشيات العراقية، وقد إنضمت روسيا لهم، وهي تفتح الباب لإنضمام آخرين إلى هذا الحلف غير المقادس، الذي قصف ودمر مساجد وكنائس، وقتل سوريين من مسلمين ومسيحيين.

“الائتلاف : مواجهة العدوان الروسي مهمة وطنية”

أخبار سوريا ميكرو سيريا