نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صوراً، لأشهر جلادي تنظيم “داعش” واشدهم سفكاً للدماء في سوريا، أو كما يطلق عليه اسم “بلدوزر داعش”، نظراً لبدانته وضخامته.

وقالت الصحيفة، إنه وعلى الرغم من ضخامة هذا الرجل، إلا انه “جبان رعديد”، على حد تعبيرها، ولا يظهر أمام الكاميرات إلا ملثماً، تماماً كـ “ذباح داعش” السابق “الجهادي جون”، الذي كُشفت هويته في النهاية.

ونقلت الصحيفة شهادة أحد الاطفال، ممن تلقوا التعذيب الشديد من قبل “البلدوزر”، حيث أفاد قائلاً: “بسبب رفضي الانضمام للتنظيم قام البلدوزر بجمع حشد كبير من الناس، من بينهم عدد من الأطفال والصبية عوضاً عن المسلحين في وسط الشارع، وبعد تقييد يدي اليمنى وساقي اليسرى، قام بوضع يدي على كتلة خشبية وبترها باستخدام سكين جزار، ومن ثّم قطع قدمي ووضعها أمامي لكي أراها”، على حد تعبيره.

وأردفت الصحيفة أن الطفل كان أحد عناصر المعارضة المعتدلة، المقاتلة ضد النظام السوري قبيل وقوعه بيد التنظيم، ولم يتمكن من تصوير وجه الجزار أو معرفة شخصيته، لأنه كان دائما يرتدي الزي الأسود مع قناع الوجه.