إجراءات أوروبية لمواجهة “داعش” إعلامياً


وكالات ـ ميكروسيريا

أطلقت مجموعة بحثية مشروع “مواجهة التطرف في أوروبا” عبر عدة مكاتب لها في عدد من العواصم الأوروبية، بهدف وقف تمدد تنظيم “داعش” على شبكات التواصل الاجتماعي، والقيام بحملات إعلامية وإعلانية لتقويض التنظيم رقمياً.

وقال مدير المجموعة أوغست هاننيغ رئيس الاستخبارات الألمانية سابقاً “ينبغي أولاً أن نعرف جذور هذه التهديدات ومن يمول هذه الجماعات ويساعدها على التنامي والانتشار”.

وشكل الاتحاد الأوروبي وحدة متخصصة في جهاز الشرطة الأوروبية “يوروبول” تقوم بتعقب حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي لها علاقة بتنظيم “داعش” وحجبها، وذلك بعد ساعة واحدة فقط على ظهورها.

وفي ذات الوقت أنشأ الجيش الفرنسي خلية على شبكة الإنترنت تضم 50 خبيراً عسكرياً للحد من تأثير “داعش” في الفضاء الإلكتروني، وتوقع حملات الجماعات الجهادية لاستهداف المجندين، والرد السريع على الدعاية التحريضية والعنفية بنشر الرسائل والصور.

ووضعت بريطانيا سياسة وطنية لمواجهة التنظيم، وطالب رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني “أم آي5” أندرو باركر بمنح أجهزة الأمن المزيد من الصلاحيات لمجاراة التكنولوجيا التي يستخدمها المتشددون.

ويذكر أن “داعش” يملك سبع أذرع إعلامية يبث من خلالها العنف والإرهاب حول العالم، وهي: أجناد، الفرقان، الاعتصام، الحياة، إذاعة البيان، مجلة وموقع دابق و90 ألف صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفايسبوك وتويتر ويروج التنظيم لأفكاره بـ12 لغة في جميع أنحاء العالم مستخدماً الإنترنت والتكنولوجيا.