نائب داوود أوغلو: الأدلة تشير إلى تنفيذ انتحاريين لهجوم أنقرة


أنقرة ـ ميكروسيريا

قال نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة، نعمان قورطولموش، إن “معظم الأدلة حول تفجيري أنقرة، تشير إلى تنفيذ انتحاريين اثنين للهجوم، واستخدام كل منهما قنبلة تزن قرابة 5 كيلوغرامات من مادة تي إن تي”.

وأوضح قورطولموش في مؤتمر صحفي يوم أمس الإثنين بالعاصمة أنقرة، أنه لن يصدر أي بيان رسمي حول المنفذين، قبل تأكد المعلومات بسبب قرار النيابة العامة للحفاظ على سرية التحقيق، لافتاً أن الأدلة تشير أن نوع القنبلة وطريقة تفجيرها تشبه التفجير الذي وقع في قضاء “سوروج” في 20 تموز / يوليو الماضي.

وأكد نائب رئيس الوزراء، أنه تم تكليف مفتشين إثنين من الأمن لكشف ملابسات التفجيرين بعد وقوعهما مباشرة، مبيناً أنه تم توقيف العديد من الأشخاص، دون التطرق إلى عددهم.

وأشار قورطولموش إلى أن “هدف المنظمات الإرهابية، الإخلال بالأمن في موعد إجراء الانتخابات العامة في الأول من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، ولكن قواتنا الأمنية ستضمن إجراء الانتخابات في جو آمن من خلال تنفيذها لمهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه”.

وأعرب الناطق باسم الحكومة عن ثقته بأن الأحزاب السياسية ستقود حملتها الانتخابية مستخدمة لغة المنافسة وليس العداوة، مقدماً تطمينات للسكان بإجراء الانتخابات وسط أجواء مستقرة وآمنة.

وكان تفجير مزدوج وقع السبت الماضي، قرب محطة القطارات بالعاصمة التركية أنقرة، وسط حشد عدد كبير من الأتراك جاؤوا للمشاركة بتجمع بعنوان “العمل، السلام، الديمقراطية”، دعت إليه عدة منظمات مجتمع مدني، وأسفر عن مقتل 97 شخصًا، وجرح 246 آخرين، حسب إحصاءات رسمية.