على غرار موسكو طهران تحاول شرعنة وجودها العسكري في سوريا

دمشق ـ ميكروسيريا

أبدى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي يوم أمس الخميس من دمشق، استعداد بلاده لدراسة إرسال مقاتلين إلى سوريا في حال طلبت منها ذلك.

وقال بروجردي رداً على سؤال حول دعم إيراني جديد يتضمن إرسال مقاتلين إلى سوريا، خلال مؤتمر صحافي، إنه “عندما يكون ذلك عبارة عن طلب من سوريا، فإننا سندرسه ونتخذ القرار، ونحن جادون في التصدي للإرهاب”، مضيفاً “قدمنا مساعدات من أسلحة ومستشارين لكلا البلدين، سوريا والعراق، وطبعاً أي طلب آخر منهما سيتم دراسته في إيران”.

وأكد المسؤول الإيراني أن العمليات العسكرية الدائرة حالياً في سوريا تعتبر “داعمة للحل السياسي والسلام”، في إشارة إلى الحملة الجوية الروسية منذ 30 أيلول / سبتمبر الماضي، لافتاً إلى أن  التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في سوريا، “فشل على الرغم من كلفته الباهظة التي بلغت بلايين الدولارات”.

والتقى بروجردي خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى دمشق، رأس النظام بشار الأسد، ووزير خارجية حكومته وليد المعلم ومدير مكتب الأمن الوطني علي مملوك، مؤكداً أن زيارته تأتي “لتجديد إعلان الدعم من حكومة إيران إلى نظام الأسد”.

ويذكر أن إيران مازالت تدّعي أنها تقدم الدعم لنظام الأسد من خلال اللأسلحة والمستشارين، إلا أن جثث قياديها ومقاتليها تصل تباعاً من سوريا، كما تحدثت مصادر عسكرية سورية عن وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين مؤخراً لمشاركة قوات الأسد بهجوم على مناطق في محافظة حلب شمالي سوريا.